الإسماعيلية- أميرة يوسف:
مقال مقترح: وزير التعليم يعلن عن إصدار “البوكليت” كبديل لمصادر التعليم الخارجية في العام الدراسي المقبل
حقق فريق طبي متخصص بمجمع الإسماعيلية الطبي إنجازًا كبيرًا من خلال إجراء عملية جراحية معقدة لإنقاذ حياة رضيع حديث الولادة، كان يعاني من تشوه خلقي نادر في المريء، بالإضافة إلى وجود ناسور يربط بين المريء والقصبة الهوائية، مما شكل خطرًا كبيرًا على حياته.
الرضيع، الذي لم يتجاوز عمره 9 أيام ويزن 3 كيلوجرامات، وُلد مع انسداد تام في المريء، ما منعه من الرضاعة منذ اللحظة الأولى، كما عانى من صعوبات في التنفس والتهابات حادة بالجهاز التنفسي، وهي مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم التدخل الجراحي السريع.
أجرى الفريق الجراحي العملية الدقيقة بنجاح، حيث تم فصل الناسور بعناية وإعادة توصيل المريء بشكل سليم، في واحدة من العمليات النادرة والمعقدة التي تتطلب مهارة وخبرة عالية، وبعد الانتهاء من الجراحة، نُقل الرضيع إلى قسم الحضّانات بالمجمع لمتابعة حالته الصحية، وأكدت الفحوصات الطبية والإشاعات التي أُجريت لاحقًا نجاح العملية بالكامل، مع استقرار حالة الطفل وبدء تحسنه التدريجي.
قاد الفريق الطبي للجراحة كل من الدكتور رامي محمد سلامة، والدكتور أسامة إبراهيم السباعي، استشاريي جراحة الأطفال، بمشاركة الدكتور نادر عبد الموجود، أخصائي جراحة الأطفال، والدكتور زياد طارق، نائب جراحة الأطفال، كما أشرف على العملية الدكتور محمد نصر عبد السلام، رئيس قسم جراحة الأطفال، إلى جانب الدكتور حسام سلامة، المدير الطبي للمجمع، والدكتور أحمد خالد، مدير مجمع الإسماعيلية الطبي.
ساهم فريق التخدير بدور رئيسي في إنجاح الجراحة، حيث ضم كلًا من الدكتورة إيمان طعيمة، استشاري التخدير، والدكتور أيمن التوني، استشاري تخدير جراحات الأطفال، والدكتور محمد ندا، استشاري التخدير، والدكتورة بوسي محمد، طبيبة مقيمة بقسم التخدير، كما قام فريق تمريض العمليات بدور فعّال بقيادة أ. ياسر صالح، بالإضافة إلى فريق الحضّانات برئاسة الدكتور صالح إبراهيم، الذي تولى متابعة الحالة بعد الجراحة، إلى جانب فريق التمريض الذي واصل تقديم الرعاية اللازمة لضمان تعافي الطفل.
اقرأ كمان: محافظ الإسماعيلية يحتفل بعيد الأضحى مع كبار السن في قصر الضيافة
يؤكد هذا الإنجاز الطبي التزام مجمع الإسماعيلية الطبي بتقديم خدمات صحية متقدمة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، كما يعكس كفاءة الكوادر الطبية والتمريضية وقدرتهم على التعامل مع أدق وأخطر الحالات الحرجة لحديثي الولادة، مما يضمن تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية منذ اللحظة الأولى للحياة.