قال اللواء مأمون أبو نوار، الطيار السابق والخبير العسكري، إن إسرائيل تستعد للأسوأ في انتظار رد إيراني متوقع، بعد تعهد المرشد الأعلى الإيراني بالانتقام القاسي من الهجمات التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية.

شوف كمان: اكتشاف مثير في قصر الطفل بالأقصر.. وزير الثقافة يتحدث عن اشتباه في تنقيب عن آثار
وأوضح أبو نوار، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن توقيت الرد الإيراني يبقى “غير معلوم وصعب التنبؤ به”، نظرًا لتعقيد المشهد الإقليمي وسرعة تطوره.
وأكد الخبير العسكري أن إيران تمتلك وسائل تمكنها من توجيه ضربة مؤثرة إذا اختارت ذلك، وأبرزها الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية القادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها بدقة، بالإضافة إلى الطائرات المسيّرة (الدرون) التي استخدمت بكفاءة في حروب سابقة، وتعتبر أداة فعالة في الحرب غير التقليدية.
وأشار أبو نوار إلى أن حجم الرد سيكون العامل الحاسم في تحديد تأثيره، موضحًا أن هذه الأسلحة، خصوصًا الباليستية، تحدث تأثيرًا يتجاوز التدمير المادي إلى إحداث حالة من الهلع وتعطيل المجال الجوي.
مقال مقترح: انتشال جثة رجل خمسيني من ترعة الإسماعيلية وما كشفت عنه التحقيقات الجديدة
وفيما يتعلق باستخدام الحلفاء الإقليميين، قال اللواء أبو نوار إن هذا الخيار يبقى مطروحًا، خاصة من خلال الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق أو سوريا أو لبنان، لكنه لاحظ وجود هدوء نسبي في تلك الجبهات حاليًا، متابعًا: “قد نرى استهدافًا للقواعد الأمريكية في المنطقة ضمن نطاق الرد، لكن الهجوم الأساسي سيكون باتجاه إسرائيل مباشرة”
وشدد الخبير العسكري على أن القرار الإيراني بالرد أو تأجيله مرتبط بتقدير دقيق للمكاسب والخسائر، مشيرًا إلى أن تل أبيب أصبحت في وضع دفاعي مفتوح وتترقب ردًا لا يمكن التنبؤ بحجمه ولا توقيته، وربما يكون أكثر إيلامًا مما سبق.