أدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بشدة العدوان الصهيوني الأخير على إيران، مشددًا على حق طهران في الدفاع عن أراضيها واستقلالها وسيادتها، وأكد أن هذه الهجمات تمثل جزءًا من سلسلة الاعتداءات الصهيونية الغربية التي تهدف إلى إعادة تشكيل خرائط الشرق الأوسط بما يتماشى مع المصالح الإسرائيلية الأمريكية، وأوضح أن هذه الممارسات تتجاوز حدود المنطقة لتهدد الاستقرار العالمي.
من نفس التصنيف: قروض السيارات تصل إلى 10 ملايين جنيه في 4 بنوك بعد تخفيض الفائدة
كما أشار الدكتور علاء عبدالهادي، الأمين العام للاتحاد، إلى أن الموقف المبدئي لإيران في مواجهة الاعتداءات الصهيونية على الأراضي العربية، ومحاولات الهيمنة الأمريكية المطلقة على المنطقة، كان سببًا رئيسيًا وراء هذه الاعتداءات، ولفت إلى أن الكيان الصهيوني، الذي اعترف بامتلاكه للأسلحة النووية، يسعى، بدعم من الغرب، إلى منع دول المنطقة من تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يسهم في التنمية والحفاظ على الاستقرار الوطني والقومي.
وحذر الأمين العام للاتحاد من أن العدوان الصهيوني الأخير على إيران يزيد من تعقيد الأوضاع في الإقليم، ويهدد بإشعال فتيل النزاع في المنطقة بأسرها، وهو ما تسعى إليه حكومة الكيان الصهيوني لخدمة مشروع الهيمنة الصهيوني الغربي.
ودعت الأمانة العامة للاتحاد جميع المنظمات الدولية والشعوب الحرة في العالم إلى التصدي للمشروع الصهيوني الغربي، وحشد الطاقات العربية والإسلامية والأحرار في كل مكان لمواجهة التحديات التي يشكلها هذا المشروع التوسعي، كما وجهت الدعوة إلى المثقفين ومنظمات المجتمع المدني في العالم العربي والإسلامي والعالم الحر لاتخاذ موقف جماعي موحد ضد الاعتداءات الصهيونية على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، واختراق المجال الجوي العراقي.
مواضيع مشابهة: مصرع مدرس وإصابة بناته الست في حادث مؤلم على طريق المنيا الصحراوي
وأكد البيان أن هذه الاعتداءات تمثل خرقًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة، واستمرارًا لنهج البلطجة القائم على غطرسة القوة، الذي أثبت التاريخ أنه لا يمكن أن يفلح في كسر إرادة الشعوب أو طمس حقوقها، وطالب الاتحاد المنظمات الدولية باتخاذ موقف عملي يوجه رسالة واضحة للكيان الصهيوني وداعميه بوقف الاعتداءات على أراضي الغير، والعبث بالأمن والاستقرار الدوليين، ويجب أن يتضمن هذا الموقف إجراءات عقابية رادعة تعيد الثقة إلى شعوب العالم في عدالة هذه المنظمات وجدواها ومصداقيتها.
واختتم الاتحاد بيانه بتأكيد دعمه الكامل لحق شعوب المنطقة في حماية سيادتها واستقلال أراضيها، والحفاظ على أمنها والدفاع عن قرارها الوطني المستقل.
اقرأ أيضا: