كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن المخاطر المحتملة إذا استمر التعنت الإثيوبي بعدم فتح بوابات مفيض سد النهضة خلال موسم الأمطار الحالي، حيث أشار إلى أن الخطر الأكبر ينجم عن عدم فتح هذه البوابات، مما يؤثر بشكل مباشر على سد “الروصيرص” السوداني، إذ أن الفتح المفاجئ لتصريف المياه من بحيرة سد النهضة قد يؤدي إلى اندفاع شديد للمياه، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا لسد الروصيرص.

مقال مقترح: الناتو يؤكد عدم إمكانية تفوق روسيا في الإنتاج علينا
وعن تأثير هذا الأمر على مصر، أوضح شراقي أن مصر لن تتأثر سلبًا إذا فتحت إثيوبيا بوابات المفيض بشكل مفاجئ، وذلك بفضل بحيرة السد العالي التي تمتلكها، والتي تتمتع بقدرة كبيرة على استيعاب كميات ضخمة من المياه، مما يجعلها قادرة على مواجهة أي زيادة مفاجئة في التدفقات.
كما أشار إلى أن بحيرة سد النهضة تحتوي حاليًا على 56 مليار متر مكعب من المياه، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه المنطقة في ظل هذه الظروف.
من نفس التصنيف: مجلس الوزراء يستجيب لمطلب “نبأ العرب” وينقل التوأم الملتصق إلى القاهرة للعلاج
اقرأ أيضاً: