نيرة تخون زوجها لمدة 4 سنوات وتقتله ليلة العيد مع عشيقها بعد محاولتها لتسميمه

كتب- عاطف مراد:
بينما كان حُسني (35 عامًا) يسعى وراء لقمة العيش في الخارج من أجل تأمين حياة كريمة لزوجته وأطفاله، كانت زوجته نيرة تخونه مع رجل آخر، فقد استمرت خيانتها لأربع سنوات مع عشيقها علاء الدين، حيث مارسا علاقة غير شرعية داخل منزل الزوجية، متجاهلين كل القيم والأخلاق.
لم تكتفِ نيرة بذلك، بل خططت أيضًا للتخلص من زوجها، خاصة بعد عودته واستقراره في وطنه مع أبنائه، فحاولت قتله مرتين بوضع السم في طعامه، لكن العناية الإلهية أنقذته، وفي النهاية، اتفقت مع عشيقها على قتله طعنًا بسكين، مما أظهر مدى عمق جريمتهما.
في حلقة جديدة من “جرائم أسرية” التي يتناولها “نبأ العرب” استنادًا إلى التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نستعرض تفاصيل مقتل جزار على يد زوجته وعشيقها في كفر الشيخ عام 2022، حيث بدأت القصة في عام 2017 عندما قرر حسني إكمال نصف دينه، فتعرف على نيرة، التي كانت تصغره بعامين، بعد فترة خطوبة، تزوجا وسكنا في إحدى قرى مركز كفر الشيخ.
في البداية، كانت حياتهما مستقرة، حيث كان الزوج يعمل جزارًا صباحًا وسائقًا مساءً، بينما كانت الزوجة ترعى شؤون المنزل، لكن الأمور تغيرت عندما سافر الزوج إلى لبنان للعمل لمدة عشرة أشهر، ليعود إلى أسرته لشهرين فقط، وخلال إحدى فترات غيابه، تحديدًا في أواخر عام 2019، تعرفت نيرة على علاء الدين، عامل في أحد المخابز، وبدأت بينهما أحاديث عابرة، ثم تطورت العلاقة إلى خيانة كاملة داخل منزل الزوجية.
مارسا العلاقة المحرمة عدة مرات، وطالبت الزوجة زوجها بالطلاق مرارًا، لكنه كان يرفض، متمسكًا بها، وبعدما علمت أن الزوج جمع أموالًا كثيرة، شعرت بالخوف من فقدان الميراث في حال الطلاق، فعدلت عن الفكرة، واستمرت في علاقتها الآثمة مع العشيق حتى بعد عودة زوجها نهائيًا إلى الوطن، مما زاد من تعقيد الأمور.
ومع مرور الوقت، بدأ الزوج يشك في سلوك زوجته، وضيق الخناق عليها، وفي المقابل، كانت نيرة قد سلمت عشيقها مفتاح الشقة، ليكون بإمكانه التردد عليها أثناء غياب زوجها، مما زاد من حدة التوتر.
ومع تزايد الشكوك، اتخذت نيرة قرارها النهائي بالتخلص من زوجها، وفي منتصف عام 2022، حاولت قتله مرتين باستخدام سم الفئران في طعامه، لكنه كان يتنبه لتغير طعمه، فيرفض تناوله، مما دفعها لتغيير استراتيجيتها، حيث لجأت إلى تهديد عشيقها بقطع العلاقة إن لم ينفذ مخططها، فاستجاب العشيق وبدأ التنفيذ.
اشترى سكينًا تُستخدم في الذبح، ودفنها تحت شجرة قرب مسكنه، استعدادًا للجريمة، وفي ليلة وقفة عيد الفطر 2022، كان الزوج يعمل جزارًا لليوم الثاني على التوالي، وعاد إلى بيته منهكًا، تواصلت نيرة مع عشيقها وأبلغته بأن زوجها متعب وعاد للتو إلى المنزل، فتظاهر العشيق بحاجة إلى توصيلة لإحدى القرى المجاورة، فرفض الزوج في البداية، لكنه رضخ بعد إلحاح الزوجة.
في الموعد المحدد، وبعد أذان المغرب بـ15 دقيقة، التقى العشيق بالزوج، وخلال الرحلة، طلب العشيق أن يسلكا طريقًا ترابيًا مظلمًا بين الأراضي الزراعية، وفجأة، انقض على المجني عليه، وسدد له طعنات قاتلة بسكين، فأرداه قتيلًا، مما أظهر مدى برودتهما وعدم إنسانيتهم.
بعد تنفيذ الجريمة، اتصل العشيق بعشيقته قائلاً: “يا نيرة خلاص قتلته”، ثم تخلص من أداة الجريمة وهاتف المجني عليه، مما يعكس مدى تخطيطهم وإجرامهم، وفي صباح اليوم التالي، عثر أحد الأهالي على الجثة، فأبلغ الشرطة، التي انتقلت فورًا إلى مكان الواقعة، وتمكنت من كشف ملابسات الجريمة.
أُلقي القبض على الزوجة وعشيقها، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، فأحالتهما النيابة العامة إلى محكمة جنايات كفر الشيخ، التي أحالت أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهما، بعد إدانتهما بقتل الزوج عمدًا مع سبق الإصرار، على خلفية علاقة غير شرعية جمعتهما في قرية الطواحنية، التابعة لمركز كفر الشيخ.

اقرأ أيضا:

نيرة تخون زوجها لمدة 4 سنوات وتقتله ليلة العيد مع عشيقها بعد محاولتها لتسميمه
نيرة تخون زوجها لمدة 4 سنوات وتقتله ليلة العيد مع عشيقها بعد محاولتها لتسميمه