البرلمان يوافق على اتفاقية مع الإمارات لتفادي الازدواج الضريبي.. تعرف على التفاصيل الكاملة
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 211 لسنة 2025، الذي يتضمن الموافقة على البروتوكول رقم (2) الملحق بالاتفاقية المبرمة بين حكومتي مصر والإمارات العربية المتحدة، ويهدف هذا البروتوكول إلى تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب المتعلقة بالضرائب على الدخل.

مواضيع مشابهة: مجدي الجلاد يستعرض فرص حزب النور في البرلمان القادم وكيف يمكن أن يؤثر على المشهد السياسي
وأكد تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن الاتفاق ينص على اعتماد “شركة أبوظبي التنموية القابضة” و”صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية” كمؤسسات حكومية، وبموجب هذا الاعتماد، ستستفيد المؤسستان من الإعفاءات الضريبية المنصوص عليها في اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل، والتي تم إبرامها في أبوظبي بتاريخ 14 نوفمبر 2019، وصدر بالموافقة عليها قرار رئيس الجمهورية رقم 558 لسنة 2020، وتم نشره في الجريدة الرسمية.
يُعد بروتوكول (2) مكملًا للاتفاقية الأصلية، وتعتبر نصوصه جزءًا لا يتجزأ منها، ويشمل البروتوكول تعريفًا موسعًا لمصطلح “الحكومة” لأغراض تطبيق حكم الفقرة 2 من المادة الرابعة والعشرين (الدخل العائد للحكومة والجهات التابعة لها).
تفاصيل مصطلح “الحكومة” في البروتوكول:
بالنسبة لجمهورية مصر العربية، يشمل المصطلح “صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية” كمالك مستفيد حقيقي، بالإضافة إلى الكيانات المملوكة له بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة لا تقل عن (50%) من رأسمالها، وفي حدود حصة الملكية، مع تنسيب الملكية إلى الصندوق في حالة الملكية غير المباشرة.
أما بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فيشمل المصطلح “شركة أبوظبي التنموية القابضة” كمالك مستفيد حقيقي، والكيانات المملوكة لها بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة لا تقل عن (50%) من رأسمالها، وفي حدود حصة الملكية، مع تنسيب الملكية إلى الشركة في حالة الملكية غير المباشرة.
الإعفاءات الضريبية المشمولة:
تضمنت المادة الرابعة والعشرون من الاتفاقية الأصلية أحكامًا حول الدخل العائد للحكومة والجهات التابعة لها، حيث تعفي حكومة إحدى الدولتين المتعاقدتين من ضرائب الدولة المتعاقدة الأخرى في ما يتعلق بأي دخل تكسبه من:
مقال له علاقة: كاتس يؤكد أن توسيع الاستيطان هو رسالة لماكرون حول دولة فلسطين على الورق
المادة (العاشرة) المتعلقة بتوزيعات الأسهم، المادة (الحادية عشرة) الخاصة بالفوائد، المادة (الثالثة عشرة) المتعلقة بالأرباح الرأسمالية.
ويقصد بمصطلح “حكومة” في الفقرة (1) من هذه المادة، الحكومة والحكومات المحلية وأجهزتها ومؤسساتها المالية الحكومية التابعة لها، والمصرف المركزي التابع للدولة المتعاقدة الأخرى، وأية مؤسسة أو هيئة يتم الاتفاق عليها بين حكومتي الدولتين المتعاقدتين من وقت لآخر.
أكدت اللجنة أهمية التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرةً إلى أن البروتوكول يشجع الاستثمار ويزيد من فرص العمل بين البلدين، ويسهم في تحقيق الأهداف التي يرمي إليها الاتفاق الأصلي، ومن المتوقع أن يسهم إقرار هذا البروتوكول في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والإمارات ودفع عجلة التنمية في البلدين.