دولتان عربيتان تعززان مستوى التأهب بسبب تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مع إنذار صفارات وملاجئ
في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، اتخذت دول الجوار خطوات احترازية لحماية مواطنيها ومؤسساتها التعليمية والمدنية تحسبًا لأي طارئ، وفي مقدمة هذه الدول الكويت والأردن، حيث أعلنتا عن استعداداتهما للتعامل مع أي تداعيات محتملة قد تنجم عن هذه الحرب المتصاعدة.

اقرأ كمان: وفاة صياد غارق في البرلس بعد عاصفة كفر الشيخ والنيابة تسمح بدفنه
الكويت.
في الكويت، أعلنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن استعداداتها الطارئة، حيث تم تجهيز جميع الملاجئ في ديوان عام الهيئة وكلياتها ومعاهدها، وأكدت أنها جاهزة لاستقبال الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في حال حدوث أي طارئ.
وذكرت الهيئة في بيان رسمي عبر منصة “إكس” أن جميع هذه الملاجئ معتمدة من قبل الدفاع المدني الكويتي، وتم التأكد من توافر شروط التهوية والإضاءة، وتوفير المستلزمات الأساسية للطوارئ، فضلاً عن سلامة المداخل والمخارج وتطبيق معايير السلامة الصارمة وفقًا لتعليمات الجهات المختصة.
ودعت الهيئة جميع منتسبيها إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة من عمادات الكليات أو إدارات المعاهد، بالإضافة إلى إدارة الأمن والسلامة، مطالبة الجميع بالتعرف على مواقع الملاجئ في حرم الدراسة، كما أشارت إلى توفر فيديوهات توضيحية لكل ملجأ لضمان سرعة الاستجابة والوعي بمواقع الحماية.
بناء ملاجيء الطواريء في مدينة صباح السالم الجامعية يحتوي.
على 29 ملجأ.
تم إنشاء تلك الملاجئ وفقا للمعايير الخاصة لإدارة الدفاع المدني وهي معايير تراعي أحدث ما توصلت إليه الدول المتقدمة.
وتتسع إلى حوالي 300 شخص.
.
— Amal Al-Quraishi ⚙️ (@80Designer).
في مدينة صباح السالم الجامعية، أوضحت الهيئة أن عدد ملاجئ الطوارئ بلغ 29 ملجأً، وتم إنشاؤها وفق أحدث معايير إدارة الدفاع المدني، بما يتوافق مع التجهيزات المتبعة في الدول المتقدمة من حيث التصميم والأمان والوظيفة.
كما أفاد شهود عيان لـ “نبأ العرب” بأن بعض الأسر سارعت إلى تخزين المياه في الكويت تحسبًا لأي حدث طارئ قد يعرقل استخدام المياه، ويأتي على رأس ذلك أي إشعاع نووي محتمل نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.
من جانبه، أعلن المركز الوطني الأردني للأمن وإدارة الأزمات عن تجهيز مراكز إيواء موزعة في مختلف مناطق المملكة، تم إعدادها مسبقًا لاستخدامها في حالات الكوارث والطوارئ، بما في ذلك تداعيات الحروب الإقليمية.
وأكد مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز، الدكتور أحمد النعيمات، أن هذه المراكز تمثل جزءًا رئيسيًا من الخطط الوطنية المعتمدة، مشيرًا إلى أنها تضم مرافق تابعة لوزارات متعددة مثل التنمية الاجتماعية، والشباب، والأوقاف، إضافة إلى مخيمات مجهزة خصيصًا مثل مخيم الأزرق الذي استُخدم سابقًا لإيواء المتضررين من الكوارث الطبيعية كالهزات الأرضية والفيضانات.
وأوضح النعيمات أن مواقع هذه المراكز محددة مسبقًا وتشمل كافة محافظات المملكة، ويمكن استخدامها كذلك في حالات تقطع السبل بالمواطنين أو السياح.
المركز الوطني للامن وادارة الازمات : مراكز الايواء جزء من الخطط الوطنية وهي مزيج من مرافق تابعة لوزارات التنمية الاجتماعية والشباب والأوقاف، بالإضافة إلى مخيمات إيواء تم تجهيزها مسبقا ،،
— Alwakeel News – الوكيل الإخباري (@alwakeelnews).
طمأن النعيمات المواطنين بأن البقاء داخل المنازل واتباع الإرشادات الرسمية الصادرة عن الجهات الحكومية يعد إجراءً كافيًا في هذه المرحلة لتفادي أية مخاطر، كما أشار إلى أن المركز يعكف حاليًا على مراجعة المخزون الغذائي الوطني والوضع الصحي في البلاد كجزء من خطة استجابة شاملة لأي طارئ محتمل.
إضافة إلى ذلك، تقوم المملكة الأردنية بتفعيل صفارات الإنذار في وقت الطوارئ، عند انطلاق الصواريخ الإيرانية تجاه إسرائيل أو العكس، وذلك في سبيل اتخاذ احتياطات السلامة.
اقرأ كمان: الجيش الإيراني يهدد بقصف منازل القادة الإسرائيليين في تصعيد جديد للتوترات
تفعيل صفارات الإنذار في المملكة.
— Alwakeel News – الوكيل الإخباري (@alwakeelnews).