أوضح الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن التوترات العسكرية في الشرق الأوسط، وخاصة بين إسرائيل وإيران، أدت إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط العالمية، حيث سجلت مؤخراً 75 دولاراً للبرميل، وأشار إلى أن هذه الظروف تحث الدول على تأمين مخزوناتها من الطاقة، خوفاً من تفاقم الأزمة، مما يزيد من الطلب ويقلل من المعروض.

مقال له علاقة: إعدام متهم بالاعتداء على أربع شقيقات من ذوي الإعاقة في القليوبية
كما أوضح كمال أن إيران، بصفتها مصدراً رئيسياً للمنتجات البترولية، تواجه تحديات كبيرة في تصدير النفط بسبب التصعيد الحالي، بالإضافة إلى أن دول الخليج المجاورة قد تواجه صعوبات في تصدير النفط، خصوصاً إلى شرق آسيا، وأشار إلى أن قانون العرض والطلب يتحكم في السوق، حيث يؤدي نقص المعروض إلى ارتفاع الأسعار بشكل مباشر، متوقعاً أن تصل أسعار النفط إلى 80 أو 85 دولاراً للبرميل خلال أسبوع إذا استمرت التوترات.
مقال له علاقة: ارتفاع أسعار النفط بنسبة 7% بعد تصاعد التوترات الجوية بين إسرائيل وإيران
وأكد كمال أن الحرب الحالية، التي يخوضها طرفان مسلحان، من المتوقع ألا تستمر أكثر من أسبوع، استناداً إلى توقعاته، مشيراً إلى وجود رسائل إسرائيلية تدعو لوقف إطلاق النار والعودة إلى المحادثات، وأضاف أن هذا الصراع يختلف عن النزاعات غير المتكافئة في غزة أو لبنان، لكنه حذر من أن استمرار الصراع قد يتسبب في اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة العالمية، داعياً إلى ضرورة التهدئة السريعة لتجنب تفاقم الأزمة.