إسرائيل تقتحم زنازين الفلسطينيين أثناء احتفالاتهم بالهجمات الإيرانية

وكالات.

إسرائيل تقتحم زنازين الفلسطينيين أثناء احتفالاتهم بالهجمات الإيرانية
إسرائيل تقتحم زنازين الفلسطينيين أثناء احتفالاتهم بالهجمات الإيرانية

أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية أنها قامت بمداهمة زنازينها بعد أن رصد مسؤولون سجناء يعبرون عن “فرحتهم” خلال جولة من الغارات الجوية الإيرانية على إسرائيل، وأشارت إلى أن أصوات الاحتفال كانت قادمة من سجناء جنائيين من سكان الأراضي الفلسطينية في سجن بوسط إسرائيل خلال الجولة الأخيرة من القتال، وأوضحت أن وحدة النخبة في مصلحة السجون “ميتسادا” تم استدعاؤها لمداهمة الزنازين وإخراج المتورطين.

في مقطع فيديو نشرته إدارة السجون، ظهرت قوات مسلحة تقتحم سجنًا، حيث كانت تصوب بنادقها نحو السجناء الذين كانوا مختبئين على أرضية زنزانتهم، كما ظهر أحد الرجال مستلقيًا على وجهه بينما كان ضابط يُقيِّد يديه برباط بلاستيكي، ورجل آخر كان معصوب العينين، ثم اقتيد عدة رجال إلى خارج زنازينهم منحنين وأذرعهم مقيدة خلف ظهورهم.

وأفادت إدارة السجن أن السجناء مثلوا أمام محكمة تأديبية و”تم تأديبهم لاحقًا” دون توضيح كيفية ذلك، وأوضحت أن العملية تمت كجزء من سياسة “عدم التسامح مطلقًا” التي يتبعها وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير تجاه أي تعبير عن الدعم لخصوم إسرائيل.

خلال زيارة إلى مدينة بتاح تكفا، التي شهدت مقتل أربعة أشخاص في هجمات إيرانية ليلية، أكد بن جفير يوم الاثنين أن السلطات ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يظهر “فرحًا” بسبب الضربات الإيرانية على إسرائيل، حيث قال بن غفير: “لا تسامح مطلقًا في هذه المسألة، اعتقلت الشرطة عددًا لا بأس به من الأشخاص، وأنا أدعمهم – هذه هي سياستي تحديدًا”، مشيرًا إلى “صور” حراس السجون وهم يدخلون الزنازين حاملين بنادق “لاستعادة النظام”.

وتابع قائلاً: “هذه هي السياسة التي أريدها، لا تسامح إطلاقًا مع مظاهر الفرح، لا تسامح إطلاقًا مع من يدعمون إيران، دعم إيران هو دعم للإرهاب، ويجب اعتقال كل من يدعم الإرهاب”.