احتفال وزير الشباب بإنجازات برنامج “مشواري” في ذكرى 10 سنوات من التمكين للشباب

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، احتفالية مميزة بمناسبة مرور أكثر من عشر سنوات على انطلاق برنامج “مشواري”، الذي يحمل شعار “تمكين الشباب لضمان فرص العمل من التعلم إلى الكسب”، حيث تنظمه وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتمكين الشباب) بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وبدعم من سفارتي هولندا وسويسرا، ومؤسسة التعليم فوق الجميع.

احتفال وزير الشباب بإنجازات برنامج “مشواري” في ذكرى 10 سنوات من التمكين للشباب
احتفال وزير الشباب بإنجازات برنامج “مشواري” في ذكرى 10 سنوات من التمكين للشباب

حضر الاحتفالية محمد جبران وزير العمل، وناتاليا ويندر روسي، الممثل المقيم الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر، بالإضافة إلى مارياكي السكرتير الأول للشؤون الإقليمية والهجرة بسفارة هولندا، وبيرنارد سولاند نائب مدير التعاون الدولي بالسفارة السويسرية، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة.

وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن الإنجازات التي حققها برنامج مشواري لم تكن لتتحقق دون دعم القيادة السياسية التي تضع الشباب في صميم أولوياتها، وتؤمن بدورهم المحوري في بناء الجمهورية الجديدة.

وأضاف أن الرؤية الثاقبة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة منذ البداية، حيث أن الاستثمار في الإنسان هو الأساس، وبرنامج مشواري يمثل تجسيدًا لتلك الرؤية الوطنية، وتوجيهات القيادة السياسية دائمًا واضحة: تمكين الشباب لا يتحقق من خلال الشعارات، بل من خلال البرامج الحقيقية التي تطور المهارات وتفتح آفاق المستقبل، وهذا ما أثبته برنامج مشواري على مدار عشر سنوات

وتابع أن الوزارة تترجم دعم القيادة السياسية للشباب إلى واقع ملموس من خلال برامجها، ونتطلع إلى توسيع نطاق مشواري ليشمل فئات أكبر، ويكون نموذجًا للتنمية البشرية المتكاملة.

وأعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره بما حققه برنامج “مشواري” منذ انطلاقه في عام 2014، مشيرًا إلى أن البرنامج جاء إيمانًا من الوزارة بأهمية الاستثمار في الشباب كركيزة رئيسية للتنمية الشاملة، وحرصًا على تزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل والانخراط في مجال ريادة الأعمال بثقة وكفاءة.

وأوضح وزير الشباب أن برنامج “مشواري” شهد نموًا ملحوظًا وتوسعًا جغرافيًا واسعًا على مدار السنوات الماضية، مما انعكس في زيادة عدد المستفيدين وتطور المحتوى التدريبي، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تضع الشباب في صميم عملية التطوير الوطني.

ووجه الدكتور أشرف صبحي الشكر لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، باعتبارها الشريك الرئيسي والداعم الاستراتيجي للبرنامج، مثمنًا هذه الشراكة النموذجية، ومتطلعًا إلى توسيعها خلال المرحلة المقبلة لخدمة أكبر عدد من الشباب، ومواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر كان له أثر بالغ في تطوير المحتوى التدريبي، وتعزيز قدرات المدربين، وتوسيع نطاق البرنامج ليشمل مختلف المحافظات.

كما وجه وزير الشباب الشكر للمدربين والمدربات الذين كان لهم دور محوري في تنفيذ البرنامج على مستوى الجمهورية، قائلاً: “كنتم النواة الحقيقية لتغيير إيجابي في حياة آلاف الشباب المصري، ونثمن إخلاصكم وعطاءكم وإيمانكم برسالة البرنامج”

واختتم وزير الشباب والرياضة كلمته بتجديد التزام وزارة الشباب والرياضة بدعم كافة المبادرات التي تستهدف بناء قدرات الشباب، مؤكدًا أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأجدى، وأن شباب مصر هم طاقة التغيير، وأمل الوطن ومستقبله المشرق، مشيرًا إلى أن ما تحقق في برنامج “مشواري” هو مجرد بداية لمشوار أطول نحو تمكين شبابنا في مختلف المجالات.

ومن جانبه، أكد محمد جبران، وزير العمل، في كلمته على أن هذا البرنامج يُجسد اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية المهارات الحياتية للشباب، وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع، في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

وقال وزير العمل إن سياسات وخطط الاستفادة من طاقات وأفكار الشباب في مختلف المجالات، وتوفير البيئة الداعمة لها، وفتح آفاق جديدة تشجعهم على الابتكار وريادة الأعمال، أصبحت عنوانًا للجمهورية الجديدة، التي تتعاون فيها كافة الوزارات المعنية وشركاء العمل في الداخل والخارج لتنمية مهارات الشباب وإعدادهم لسوق العمل والمهن المستقبلية، تماشيًا مع التحديات والمتغيرات وأنماط العمل الجديدة التي تتعامل معها الدولة المصرية بحزمة من القرارات، والبرامج، ومنظومة التدريب المهني من أجل التشغيل في الداخل والخارج، وكذلك التشريعات.

وخلال كلمتها، قالت ناتاليا ويندر روسي، الممثل المقيم الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر: برنامج مشواري ليس مجرد برنامج جديد، بل هو نظام عمل لمسار تنمية المواهب في مصر، بُني على مدى سنوات من التعاون بين اليونيسيف ووزارة الشباب والرياضة وشركاء التنمية، وهو يتماشى بالكامل مع رؤية مصر 2030 وأجندة تنمية رأس المال البشري الوطنية، ويركز بدقة على سدّ فجوة المهارات التي تعيق تقدم العديد من الشباب، فعندما نستثمر في الشباب، لا نرتقي بأفراد فحسب، بل نُطلق العنان لمستقبل أفضل في مصر

اقرأ أيضا: