استقبل محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة المستقبلية في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من نفس التصنيف: شركة مصر الجديدة تطلق مشروعًا طموحًا لتطوير 766 فدانًا في حدائق العاصمة لجعلها وجهة مثالية للعيش والاستثمار
وفي بداية اللقاء، رحّب الوزير محمد عبداللطيف بالسيدة إلينا بانوفا، مثمّنًا الدور المهم الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم القطاع التعليمي في مصر، مؤكدًا أهمية استمرار الشراكة بين الجانبين لتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، وتعزيز فرص التعليم المتكافئة للجميع.
مقال مقترح: حكم المؤبد والمشدد على 11 متهماً بتهمة قتل أب ومحاولة قتل طفله في مصر القديمة
ومن جانبها، أشادت السيدة إلينا بانوفا بالتطور الشامل الذي شهدته منظومة التعليم في مصر خلال العام الدراسي الحالي، مثمنة الإنجازات الملموسة التي تحققت في خفض الكثافات الطلابية وارتفاع نسبة حضور الطلاب في المدارس، وتحسين جودة التعليم بما يتناسب مع متطلبات التنمية، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون بما يتماشى مع أولويات وزارة التربية والتعليم.
وتناول اللقاء عددًا من ملفات التعاون ذات الأولوية، حيث تم بحث آليات دعم التعليم الدامج، ومعالجة التسرب من التعليم، وتطوير المناهج بما يعزز التعليم الإلكتروني والتعليم القائم على المهارات.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة، لتوسيع قاعدة التعاون المشترك، ودمج أولويات وزارة التربية والتعليم في الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة.
كما تم التأكيد على أهمية التركيز على تطوير رأس المال البشري وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية الشاملة.
اقرأ أيضاً: