إغلاق منشآت التكرير في حيفا وما وراء هذا القرار المفاجئ

وكالات.

إغلاق منشآت التكرير في حيفا وما وراء هذا القرار المفاجئ
إغلاق منشآت التكرير في حيفا وما وراء هذا القرار المفاجئ

أعلنت مجموعة “بازان” الإسرائيلية، التي تتخذ من حيفا شمال البلاد مقرًا لها، عن إغلاق جميع منشآت التكرير التابعة لها، وذلك بعد تعرض محطة طاقة تُستخدم في إنتاج الكهرباء لأضرار جسيمة نتيجة هجوم إيراني، حيث أكدت المجموعة في بيانها للهيئات التنظيمية أن الهجوم الإيراني أسفر عن مقتل 3 من موظفيها.

كما أكد مسؤول إسرائيلي، بعد رفع الرقابة العسكرية، أن من بين القتلى الإسرائيليين في الهجمات الإيرانية، 3 قضوا نتيجة استهداف مصفاة للنفط في مدينة حيفا، وبذلك تم تأكيد المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مقتل هؤلاء الثلاثة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية قد فرضت قيودًا على التغطية الإعلامية للهجمات، التي تُعتبر تاريخيًا أعنف مواجهة بين إيران وإسرائيل، حيث تم رصد دخان أسود كثيف يتصاعد من المصفاة في وقت مبكر من صباح الإثنين، بعد ضربة بدت أنها أصابت المجمع الصناعي الكبير الذي يحتوي على المصفاة بشكل مباشر.

وفي يوم الجمعة، شنت إسرائيل هجومًا مباغتًا على إيران، حيث قالت إنه استهدف منشآت نووية وعسكرية، وامتد الهجوم إلى مواقع بدءًا من الحدود الغربية مع العراق، وصولًا إلى طهران ومدينة مشهد في الشرق.

ومن جانبها، ردت إيران بضربات صاروخية على إسرائيل، طالت مدنًا كبرى مثل تل أبيب وحيفا وبيتح تكفا وبني براك، وقد أسفرت الضربات الإيرانية على إسرائيل حتى الآن عن 24 قتيلاً ودمار واسع النطاق، حيث اشتعلت الحرائق في العديد من المواقع المستهدفة.

أما في إيران، فقد ذكرت السلطات أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصًا، بينهم قادة عسكريون كبار وعلماء نوويون ومدنيون، وفي يوم الإثنين، أفاد الجيش الإسرائيلي أن قواته دمرت ثلث منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية.