بحث الجانبان، وفقًا لبيان الوزارة اليوم الثلاثاء، خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المستقبلي في مجالات الحفاظ على التراث الزراعي والتطور التاريخي للقطاع الزراعي، بما يسهم في زيادة الوعي بأهمية الزراعة ونشأتها من خلال الاستغلال الأمثل للمتحف الزراعي، ليصبح مركزًا رائدًا للمعرفة والابتكار في مجال التراث الزراعي، مما يجعله وجهة تعليمية وثقافية جذابة على المستويين المحلي والدولي.

مقال مقترح: استكشف كل ما تحتاج معرفته عن مدارس السيمي إنترناشونال في مصر
أكد وزير الزراعة، خلال اللقاء، حرص مصر المتزايد على تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين مصر والمنظمات الدولية، خصوصًا اهتمام وزارة الزراعة بتعميق الشراكة مع اليونسكو في مجالات متعددة، بما في ذلك المقتنيات المتحفية الزراعية وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على المقتنيات الخاصة بالتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية.
وأشار فاروق إلى أن المتحف الزراعي يمثل كنزًا مهمًّا يجب الحفاظ عليه وتطويره، ليواصل دوره في خدمة المهتمين بالشأن الزراعي والثقافة والعلوم الزراعية، حيث يقدم صورة مشرفة للتراث الزراعي المصري العظيم.
أكد وزير الزراعة أهمية أن يستعيد المتحف مكانته العالمية، باعتباره أول متحف زراعي في العالم وثاني أكبر متحف من نوعه بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست، مشيرًا إلى أنه سيظل شاهدًا على ريادة مصر في المجال الزراعي، حيث ينفرد باقتناء مجموعة تاريخية زراعية مهمة وكاملة، تتناول تاريخ الزراعة في مصر وتطورها عبر العصور.
ممكن يعجبك: تعليم بورسعيد ينجح في تنظيم امتحانات الدبلومات الفنية بمشاركة 5782 طالبًا بلا معوقات
ناقش الجانبان الخطوات التنفيذية المقترحة وبرامج العمل المشتركة التي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة في سبيل التنمية المستدامة وحماية التراث.
من المتوقع أن يشمل التعاون الصيانة والحفظ والعرض المتحفي الجذاب، وتقديم اليونسكو الدعم والخبرات الفنية، وتدريب الكوادر، بالإضافة إلى استخدام تقنيات متقدمة في عرض المقتنيات لضمان استدامتها على المدى الطويل، فضلًا عن التوثيق والترويج للمتحف ليكون عامل جذب للمهتمين من مختلف دول العالم.
وكلف فاروق الجهات الفنية المعنية بالوزارة بعقد اجتماعات فنية تنسيقية تشترك فيها وزارتا السياحة والآثار والثقافة، لإيجاد آلية لتطوير وحفظ المقتنيات الموجودة بالمتحف والحفاظ عليها وفتحها للجمهور، بعد انتهاء اليونسكو من إجراء تقييم شامل وفقًا لاحتياجات التطوير المطلوب.