المخرج يسري نصر الله، أبدى دعمه الكبير للنجمة هند صبري، حيث رفض الهجوم الذي تعرضت له من بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب منشورات منسوبة لها تنتقد موقف مصر من ما يسمى بـ “قافلة الصمود”.
اقرأ كمان: اكتشفوا الصور الأولى لجلسة تصوير خطوبة هايدي رفعت ومصطفى منصور
كتب يسري نصر الله عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “هند صبري من أصدق وأجمل الفنانات التي عملت معهن، ومن أوفى الأصدقاء، حبها لمصر وللمصريين لا يمكن لأحد أن يشكك فيه، جو الإرهاب ضد من يختلف معك هو أكبر إساءة لمصر والمصريين”
بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشروا صورًا لتعليقات منسوبة لهند صبري، تضمنت تأكيدها لدعم القافلة، إضافة إلى تصريح منسوب لها تقول فيه: “من يقف في وجه هذه القافلة يخسر”
وطالب بعض هؤلاء الأشخاص بترحيل النجمة هند صبري من مصر.
مواضيع مشابهة: خلافات داخل حزب الليكود بين هليفي وكاتس حول إدارة الحرب في غزة
ظهرت هند صبري في مايو الماضي، في برنامج “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس، حيث تحدثت عن تأثير “تريند” السوشيال ميديا على صناعة الفن، وموقفها من ظهور أجيال جديدة، وما إذا كانت تخشى هذا مع ابتعادها عن تقديم أعمال خلال شهر رمضان.
قالت الفنانة التونسية: “نحن في مرحلة جيل يسلم جيل، والذي يقف ضد التغيير هو الذي يخسر”
في أبريل 2014، نشرت هند صبري مقطع فيديو عبر صفحتها على فيسبوك، تطالب فيه بإنقاذ أطفال غزة من العدوان الإسرائيلي، لكن تم نشر صور من الفيديو نفسه مع تعليقات مفبركة نسبت إليها.
واجهت هند صبري بحزم محاولات التشكيك في انتمائها، خصوصًا بعد منحها الجنسية المصرية، حيث نشرت بيانًا عبر صفحتها على فيسبوك، جاء فيه: “للنشر على أوسع نطاق كلمة غاضبة جدًا، لأقطع الطريق على معدومي الضمير والمهنية الذين يحاولون التشكيك في وطنيتي، لن أصمت لكم ولن يصدقكم أحد”
أضافت: “أنا تونسية جدًا جدًا، والدي من الصابرية ووالدتي من الكاف، وتونس بالنسبة لي خط أحمر، ويكفيني شرفًا أن اسم وطني مرتبط بأي عمل فني أو جائزة حصلت عليها منذ 1994، والحمد لله، وأحب مصر وأعتبر نفسي منها، وزوجي مصري وبناتي مزدوجتا الجنسية، حصلت عليها بحكم زواجي، وهو شيء عادي لا ينقص من تونسيتي بل يزيدني فخرًا بعروبتي ومشواري الذي لا يحتاج إلى تذكير”
وتابعت: “ليس هناك قانون يجرم ازدواج الجنسية للتونسيين على حد علمي، الترهات التي تختلقونها تعني أنكم تشككون في وطنية ملايين التونسيين المزدوجي الجنسية الذين يمارسون حقوقهم وواجباتهم المدنية بكل وطنية، ومنهم وزراء ونواب الشعب، كفاكم نفاقًا”
اختتمت: “لن أكون كبش فداء لأعداء النجاح وهواياتهم المفضلة، تكسير ولاد البلاد، كما قلت، تونس خط أحمر، وطنيتي خط أحمر، وأي إعلامي ينسب إلي ولو كلمة لم أقلها أو يحرف أقوالي للحصول على “فرقعة” على حسابي سوف أتخذ أنا وفريقي القانوني ضده الإجراءات القانونية اللازمة، شكرًا”