شهد اجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، مشادات وخلافات حادة بين أعضائها أثناء مناقشة مشروع قانون “الإيجار القديم” المقدم من الحكومة، حيث اعترض النائب ضياء الدين داود على التصويت من حيث المبدأ دون نقاش، مطالبًا بفتح باب الحوار الموسع مع جميع الأطراف، لكن رئيس اللجنة محمد عطية الفيومي رفض تلك المطالب، مؤكدًا أن النقاشات قد أُجريت مسبقًا وأنه سيتم مناقشة المواد مباشرة، مما أشعل الخلاف بين الطرفين.

شوف كمان: عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي يكشف عن التحديات الاقتصادية التي تواجه القارة السمراء
وحذر النائب ضياء الدين داود من تمرير القانون دون دراسة كافية، مشيرًا إلى أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية، تستدعي التريث، قائلًا: “هذه قضية بلد، لا فيها فايز ولا مهزوم”، مؤكدًا أن سلامة الجبهة الداخلية لا تكون على حساب طرف دون آخر، كما أشار إلى أن الحكم الدستوري عام 2002 حسم الامتداد للجيل الأول، مضيفًا أن أغلب العلاقات الإيجارية القديمة انقضت بحكم الزمن
مقال مقترح: مفاجآت مثيرة في بلاغ عامل كشري التحرير حول مدمن الآيس وخلافات الكيف
وشدد داود على أن الدولة لا تملك حلولًا بديلة في حال تطبيق القانون بصيغته الحالية، قائلًا: “الوحدة السكنية 90 متر تكلفتها تقترب من مليون جنيه، ووكيل الوزارة الخارج على المعاش هيدفع منين؟”، منتقدًا تجاهل البعد الاجتماعي والاقتصادي للمستأجرين كبار السن، وفي نهاية كلمته، وصف القانون بـ”القنبلة الموقوتة”، مؤكدًا أنه كنائب يمثل الطرفين ويقسم على حماية الوطن، بينما رد عليه رئيس اللجنة: “كلامك مكرر 90%”، ليختتم داود مداخلته بجملة ساخرة: “معلش عندي زهايمر”