في ستينيات القرن الماضي، وتحديدًا عام 1970، اجتمع مجموعة من الشباب في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا، تحت قيادة موتسيري رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حاليًا وبوني سيبوتسان، بهدف تأسيس نادٍ سيصبح بعد 55 عامًا من بين الأسماء اللامعة في مونديال 2025.

من نفس التصنيف: إنتر ميامي يظهر لأول مرة في البطولة مع مجموعة الأهلي وآمال كبيرة على تألق ميسي
يعد صن داونز الجنوب أفريقي أحد الأندية المميزة، حيث توج بلقب دوري أبطال أفريقيا مرة واحدة في تاريخه، ورغم خسارته في نهائي الموسم الحالي، إلا أنه نجح في حجز مكانه بين 32 فريقًا في كأس العالم للأندية، ويبدأ مشواره في هذه البطولة في الواحدة صباح غدًا الأربعاء 18 يونيو.
مرت بداية صن داونز بفترات من الصعود والهبوط حتى عام 1984، عندما قرر زولا ماهوبي شراء النادي، ووصف الكاتب والتر دون لابورت في كتابه “The Legend Of Zola Mohabe And Mamelodi Sundown Story” هذا القرار بأنه جاء من رجل “يمتلك محفظة لا تتوقف أبداً عن العطاء”.
قام ماهوبي، مالك صن داونز، بوضع سياسة جديدة للفريق تعتمد على الإنفاق وشراء اللاعبين، وعين مديرا فنيا للفريق استلهم فلسفته من أندية كبرى مثل ميلان ويوفنتوس، وهو ستانلي تشابالالا.
اقرأ كمان: أشرف حكيمي يحقق إنجازًا تاريخيًا بعد تسجيله هدفًا في مرمى إنتر في نهائي دوري الأبطال
استيلاء رئيس صن داونز على بنك، وفقًا لكتاب والتر دون لابورت، تعرض ماهوبي للسجن بسبب قضية استيلاء كبرى على بنك ستاندرد، حيث كان يأخذ سنتًا يوميًا من عملاء البنك ويضيفه لحسابه، ورغم ما نسب إليه، إلا أن سياسته كانت سببًا في تسمية صن داونز “بافانا باستايل”، بعدما اعتمد أسلوب لعبهم على بناء الهجمات من الخلف والتمرير عبر المساحات الضيقة والتحكم في مجريات المباراة، حسبما ذكر الموقع الرسمي للنادي.
بداية عهد موتسيبي، في عام 2004، اشترى باتريس موتسيبي، رئيس كاف، نادي صن داونز، وخلال فترة قيادته، توج الفريق بالعديد من البطولات، وذلك بفضل برنامج التطوير الذي اتبعه النادي وتعاقده مع الأسطورة الهولندية يوهان نيسكينز، لاعب برشلونة السابق، حيث وقع الثنائي عقدًا ليكونا مستشارين في شركة يوهان كمسؤولين عن أكاديمية صن داونز، وفقًا لصحيفة “Soweltan Live”.