عادت تعاملات بيع وشراء الدولار بين البنوك عبر “الإنتربنك” في مصر إلى مستوياتها اليومية الاعتيادية، حيث بلغت 260 مليون دولار اليوم الثلاثاء، وذلك بعد تراجع ضغط طلب الدولار وتوقف الخروج الجزئي للأجانب، وفقًا لمصرفيين تحدثوا إلى “نبأ العرب”.
شوف كمان: رئيس جامعة القاهرة يعلن قرارات جديدة لتحسين حالة الأبنية التعليمية
سجلت حصيلة تعاملات “الإنتربنك” في الأيام الأخيرة نحو 2.2 مليار دولار، حيث وصلت إلى ذروتها يوم الأحد الماضي عند 800 مليون دولار، ثم بدأت في التراجع نتيجة التصاعد في التوترات الجيوسياسية في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران.
تراجع الطلب على الدولار في الإنتربنك كان نتيجة لتقليص ضغط خروج المستثمرين الأجانب من أذون وسندات الخزانة المحلية، مما أسهم في تحسين أداء الجنيه مقابل الدولار، كما أشار المصرفيون.
من نفس التصنيف: إيران تخفف القيود على الوصول إلى الإنترنت لتعزيز حرية الاستخدام
سجل سعر صرف العملة المصرية ارتفاعًا جديدًا لليوم الثاني على التوالي، حيث زاد بنحو 11 قرشًا ليصل إلى 50.2 جنيه لكل دولار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مقارنة بنهاية تعاملات أمس، وفقًا لبيانات البنك الأهلي المصري، الذي يُعتبر أكبر بنك في القطاع المصرفي.
تتراوح حجم تعاملات الإنتربنك في الأيام الاعتيادية بين 150 و250 مليون دولار، ويُعتبر الإنتربنك سوقًا داخلية بين البنوك المصرية، يشرف عليها البنك المركزي، بهدف بيع وشراء الدولار لتمويل الاحتياجات.