شهادات صادمة من الناجين.. اكتشفوا ماذا حدث بعد انفجار خط غاز الواحات والمشاهد المروعة التي عاشوها

ذكرت حيثيات المحكمة أن النيران اشتعلت بشكل مفاجئ في المنطقة بعد سماع صوت قوي لتفريغ الهواء، تلاه انفجار هائل امتد إلى السيارات والمارة، مما أدى إلى تفحم عدد منها ووقوع وفيات وإصابات بالعشرات.

شهادات صادمة من الناجين.. اكتشفوا ماذا حدث بعد انفجار خط غاز الواحات والمشاهد المروعة التي عاشوها
شهادات صادمة من الناجين.. اكتشفوا ماذا حدث بعد انفجار خط غاز الواحات والمشاهد المروعة التي عاشوها

وأوضح المجني عليه “كيرلس حسني”، مدير تجاري بإحدى الشركات، أنه كان يمر بالموقع يوم الحادث بسيارته التي تعطلت فجأة، ثم لاحظ تطاير الأسفلت قبل أن يندلع الحريق ويحيط بالمكان، وأضاف أنه تمكّن من الخروج قبل أن تتفحم سيارته بالكامل.

فيما أفاد “محمد عيد”، سائق بشركة نقل ذكي، بأنه كان يقلّ أمًا وطفلها حين اندلع الحريق، ولم يتمكن من إنقاذهما، وتم إخراجه من السيارة بواسطة آخرين، وبعدها علم بوفاتهما، وأكد أن النيران أتت على سيارته بالكامل.

وأشار “إبراهيم سعد”، سائق، إلى أنه أثناء مروره من المحور المركزي، شم رائحة غاز تلتها صوت تفريغ شديد للهواء، ثم اندلعت ألسنة اللهب، وتمكن من الهرب، لكن سيارته تفحمت.

وأكد “أحمد عبد العاطي”، عامل توصيل بإحدى الشركات، أنه كان يقود دراجته النارية لحظة الانفجار وتمكن من الفرار، لكن دراجته احترقت بالكامل، مشيرًا إلى أنه لاحظ وجود لودرين في موقع الحادث.

وفي شهادته قال “طارق محمد”، مندوب مبيعات، إن سيارته احترقت بالكامل بعد الانفجار، وأنه نجا بأعجوبة من النيران التي اجتاحت المكان.

كما أكد شهود آخرون، من ذوي الضحايا، أنهم تلقوا اتصالات تفيد بوفاة أقاربهم متأثرين بالحادث، من بينهم إسـراء أحمد محروس، وتميم عمر أبو الجود، وناهد أحمد عبد اللطيف، وغيرهم ممن لفظوا أنفاسهم الأخيرة بمستشفيات متفرقة.

وشددت المحكمة في حكمها على أن المتهمين الستة أهملوا في أداء واجباتهم، مما تسبب في تسرب الغاز وحدوث الانفجار، وأن ما وقع من ضرر لا يمكن تبريره بالظروف أو الادعاء بغياب النية.

وأضافت المحكمة أن من واجب العاملين في هذه المواقع الحيوية اتخاذ أعلى درجات الحذر عند التعامل مع خطوط الغاز، وأن الإخلال بذلك يعرض حياة المواطنين للخطر ويستوجب العقاب الرادع.