راقصة جذابة سعت وراء الترند، لكن تلك السعي العابر عجل بسقوطها في قبضة جهات التحقيق، الراقصة “نور تفاحة” التي اشتهرت بالمقاطع المثيرة، وجدت نفسها في مأزق بعدما تحولت شهرتها إلى سلاح ضدها، فالهاتف الذي كان وسيلة لجذب الانتباه، أصبح دليلاً لإدانتها، بعد أن وثق نشاطها المخالف عبر فيديوهات خادشة للحياء نُشرت بهدف جذب المشاهدات وتحقيق الأرباح.

شوف كمان: تصعيد حجاج السياحة إلى عرفات في 2025 ومنع تأشيرات الزيارة للحفاظ على سلامة الحج
لم تتوقع “نور تفاحة” أن يكون السعي وراء المشاهدات نهاية صادمة أمام جهات التحقيق، فقد تخللت اللقطات المثيرة والتفاعل الكبير على مواقع التواصل، لتنتهي “فتاة الساحل” في قبضة القانون، حيث بدأت القصة مع ورود معلومات إلى مباحث إدارة حماية الآداب، تفيد بقيام فتاة تقيم في القاهرة، تعرف عبر مواقع التواصل بلقب “نور تفاحة”، بتصوير وبث محتوى مصور يحمل إيحاءات تخالف القيم والآداب العامة، وتقديمه عبر منصات التواصل بهدف جذب التفاعل وتحقيق أرباح مادية.
بعد تحريات دقيقة أجرتها الأجهزة الأمنية، تم تأكيد صحة المعلومات، واستصدار إذن من النيابة العامة، تلاها تحرك أمني لضبط المتهمة بدائرة قسم شرطة الهرم بمحافظة الجيزة، وخلال عملية الضبط، عُثر بحوزتها على هاتف محمول، وبفحصه فنياً، تبيّن احتواؤه على عدد من المقاطع التي تثبت ممارسة نشاطها المخالف بشكل واضح.
مقال مقترح: شاهد كيف أُحرقت سيارات الشرطة خلال التظاهرات في لوس أنجلوس
عند مواجهتها، اعترفت المتهمة بأنها صورت تلك المقاطع عمدًا، بغرض زيادة نسب المشاهدة، وتحقيق عوائد مالية من المنصات الإلكترونية، والنيابة العامة بدأت التحقيق، ووجهت للمتهمة اتهامات تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء العام، والإساءة لقيم المجتمع من خلال بث مواد مصورة غير لائقة.
هذه الواقعة تفتح من جديد ملف تجاوزات مواقع التواصل، وحدود المحتوى الهادف مقابل سطوة التريند السريع، الذي قد يبدأ بمقطع وينتهي بكلبش، فهل تكون “نور تفاحة” مجرد بداية لسقوط حسابات أخرى تخطت الخطوط الحمراء؟