استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، في مقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، السيد جورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
من نفس التصنيف: تحقيقات حول وفاة الأشقاء الأربعة في المنيا.. نتائج التحاليل ستظهر غدًا
في بداية اللقاء، رحب الدكتور جبالي بالضيف الصربي، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية والقواسم المشتركة التي تجمع بين مصر وصربيا، خاصة التعاون في تأسيس حركة عدم الانحياز، ما يعزز ضرورة استمرار التنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في ظل التحديات المعقدة التي يشهدها العالم.
كما أشاد رئيس مجلس النواب بقرب دخول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا حيز التنفيذ، مؤكدًا أنها خطوة نوعية ستساهم في تعزيز حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة التي حققتها مصر في تطوير البنية التحتية، مما جعلها بيئة استثمارية جاذبة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب عن تطلع الشركات المصرية للمشاركة في معرض “إكسبو 2027″، الذي ستستضيفه جمهورية صربيا، مقدمًا الشكر للحكومة الصربية على دعمها لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
برلمانيًا، أشاد رئيس مجلس النواب بقوة العلاقات البرلمانية المصرية–الصربية، واعتبرها انعكاسًا للعلاقات الوثيقة بين شعبي البلدين، داعيًا إلى تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين البرلمانين في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية.
مقال له علاقة: أول اجتماع للجنة الأمانة العلمية وأخلاقيات البحث العلمي في طب قصر العيني: تفاصيل مهمة وملهمة
كما استعرض “جبالي” جانبًا من أجندة العمل التشريعي لمجلس النواب، خاصة قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وما تضمنه من ضمانات قانونية متقدمة لحماية حقوق المتهمين وتعزيز العدالة الجنائية.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء صربيا عن تقديره العميق لمصر قيادةً وشعبًا، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات التي تجمع البلدين، ومؤكدًا وجود إرادة سياسية مشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات غير مسبوقة، خاصة في مجالات التصنيع المشترك والتعاون الاقتصادي.
وختم ماتسوت اللقاء بتوجيه الشكر لمصر على دعمها المستمر لجمهورية صربيا، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والتنمية في البلدين.