تطورات إيجابية في حياة مرضى المرحلة الرابعة من سرطان الرئة خلال 7 سنوات

أكدت الدكتورة لبنى عز، أستاذ طب الأورام بجامعة عين شمس، أن مجال الأورام يشهد تقدمًا ملحوظًا، سواء في التشخيص أو العلاج، مما يبعث الأمل في نفوس المرضى الذين كانوا يُعتبرون في مراحل متقدمة من المرض، جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر حول استراتيجية علاج الأورام في مصر وأفريقيا، الذي تنظمه شركة “فايزر” بمشاركة مجموعة من كبار الأطباء في هذا المجال.

تطورات إيجابية في حياة مرضى المرحلة الرابعة من سرطان الرئة خلال 7 سنوات
تطورات إيجابية في حياة مرضى المرحلة الرابعة من سرطان الرئة خلال 7 سنوات

وأشارت عز إلى أن التقنيات الحديثة توفر أشعة متطورة لا تقتصر فقط على قياس حجم الورم، بل تحدد بدقة درجة نشاطه ومدى انتشاره، بالإضافة إلى أشعة تشخيصية مخصصة لأنواع معينة من الأورام، وأوضحت أن العلاجات الحديثة تستهدف الورم نفسه، وكذلك الخلية المصابة وفق الشفرة الجينية لكل مريض، وهو ما يعرف بتفصيل العلاج.

وأضافت: “قبل خمس سنوات، كان يُعتبر بقاء مريض سرطان في المرحلة الرابعة لمدة عام إنجازًا، ولكن بفضل التقدم في العلاجات الجينية، تتوفر أدوية تمنح مرضى سرطان الرئة – حتى في مراحله المتأخرة – فرصة للبقاء لمدة قد تصل إلى 5 سنوات، وربما تصل إلى 7 سنوات”.

وأشادت عز بدور المبادرات الرئاسية في توفير هذه العلاجات المتقدمة، خصوصًا لمريضات سرطان الثدي في المرحلة الرابعة، حيث أصبح بالإمكان السيطرة على الورم دون التأثير السلبي على جودة الحياة، كما نوهت إلى تطور طبيعة الأدوية نفسها، إذ أصبح بالإمكان الاكتفاء بالعلاج عبر الأقراص دون الحاجة إلى دخول المستشفى، وأكدت أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا بين السيدات، بينما يبقى سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان شراسة.