أوضح الدكتور أحمد مجدي ربيع، الأستاذ المساعد بالمعهد القومي للأورام، أن المبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الرئة شهدت تحولًا ملحوظًا، حيث تم توسيع نطاقها لتشمل صحة الرئة بشكل عام، وليس الأورام فقط، مما فتح آفاقًا جديدة للتشخيص المبكر والعلاج الفعال.

من نفس التصنيف: كل ما تحتاج معرفته عن امتحان التاريخ للثانوية العامة 2025 ومواصفاته الأساسية
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر استعراض استراتيجية علاج الأورام في مصر وأفريقيا، الذي تنظمه شركة “فايزر”، بمشاركة مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال الأورام.
وأشار ربيع إلى إدخال الأشعة المقطعية ضمن آليات المبادرة، مما أسفر عن اكتشاف حالات إصابة مبكرة بأمراض وأورام لم يكن المرضى على علم بها.
ممكن يعجبك: خمسة مصابين في حادث انقلاب سيارة على طريق السخنة القطامية
كما أشار إلى أن جائحة كورونا ساهمت بشكل غير مباشر في تسليط الضوء على صحة الرئة، مما عزز من قدرات التشخيص المبكر، حيث كشفت العديد من الأشعة المقطعية عن إصابات بأورام غير مشخصة لدى عدد من المرضى.
وأضاف: “في أسرتي وحدها، اكتشفنا ثلاثة أفراد مصابين بأورام في مراحلها الأولى، دون أن تظهر عليهم أي أعراض واضحة”
وتحدث عن القفزة الكبيرة في العلاجات المتاحة، قائلاً: “في عام 2015، كان لدينا فقط 5 أنواع من الأدوية لعلاج أورام الرئة، أما اليوم، فلدينا 50 دواءً مختلفًا، ونكاد نحصل على دواء جديد كل شهر تقريبًا”
وأكد أن مصر ليست متأخرة في هذا المجال، مشيدًا بدور شركات الأدوية في دعم التقدم العلاجي، موضحًا أن سرطان الرئة لم يعد يُعتبر مرضًا واحدًا، بل تم تقسيمه إلى نحو 30 نوعًا مختلفًا لتسهيل تحديد العلاج الأنسب لكل حالة.
وأضاف: “لدينا الآن أدوية تستطيع استهداف أكثر من خلل جيني في عدة أنواع من الأورام، و70% من سرطانات الرئة أصبحت مرتبطة بتحورات جينية قابلة للعلاج والسيطرة”