وواصل المحلل الفني حديثه قائلاً: “محمد علي بن رمضان لا يزال في حدود 60 إلى 70٪ من جاهزيته، لأنه لم يشارك في أي مباراة خلال شهر رمضان، العناصر الجديدة لم تتأقلم بعد بالشكل المطلوب، كما أن ضياع ضربة الجزاء أثر نفسياً على تريزيجيه، والجدل حول من يجب أن يسدد كان له تأثير أيضاً”.
ممكن يعجبك: بعد هزيمة بالميراس، لاعبو الأهلي يتسوقون في مولات أمريكا.. صور تبرز أجواءهم
وأضاف: “أفضل لاعب في البطولة حتى الآن هو محمد علي بن رمضان، حيث قدم أداءً جيداً في المباراتين، بينما كان مروان عطية جيداً في المباراة الأولى، أما تريزيجيه فقد كان أداؤه مخيباً للآمال، لأنه كان متوقعاً منه أكثر بكثير، فهو لاعب كبير ولديه خبرة دولية، وقد تألق مع منتخب مصر، وحقق نتائج مميزة في الدوري القطري قبل عودته، وكان هناك آمال كبيرة معقودة عليه”.
وتابع: “لا أستطيع الحكم على ريبيرو بشكل كامل، يمكنني تقييمه ولكن لا يمكنني إصدار حكم نهائي عليه، لأنه لم يتقن جميع المفاتيح بعد، ويجد صعوبة في الوصول للتوليفة المناسبة، لديه بعض الأفكار التي يحاول تطبيقها في أوقات غير مناسبة، في ظل مستوى تنافسي مرتفع، كما أن توظيف اللاعبين في غير أماكنهم يعتبر خطأ، كدخول زيزو في العمق وهو ليس لاعباً في هذا المركز، حيث يلعب كجناح أيمن، وعندما عاد لمكانه الطبيعي، تحسن الأداء، لذا فإن توظيف اللاعبين في غير أماكنهم يحتاج لإعادة نظر، ولكنه تولى المسؤولية منذ 15 يوماً فقط، ولعب مباراة ودية واحدة، لذلك هذا الأمر منطقي جداً”.
وأوضح المحلل: “الأهلي لديه فرصة، رغم أنها ليست كبيرة، لكنها مرتبطة بأقدام الآخرين، ويجب عليه الفوز على بورتو بهدفين أو أكثر، وهذا تحدٍ صعب للغاية، على الرغم من أننا تحدثنا قبل البطولة عن أن بورتو ليس في أفضل حالاته مع المدرب الجديد مارتن أنسيلمي، ودخوله البطولة لم يكن جيداً بعد خسارته من إنتر ميامي، لذا فإن موقف الأهلي معقد، لأنه يجب عليه الفوز على الفريق الأوروبي في المجموعة، وينتظر مباراة أخرى بين إنتر وبالميراس، مما يعيدنا لفكرة اللعب النظيف”.
وتساءل: “هل بالميراس ليس مهتماً بمواجهة المركز الثاني أمام فرق المجموعات الأخرى؟ هل سيقدم بالميراس هدية للأهلي؟ لكن هذه الفرصة ليست كبيرة”.
وسرد: “مباراة بورتو تعتبر من المباريات الصعبة، حيث يمتلكون عناصر قوية جداً، والذين تابعوا مباراتهم مع ميامي، رغم خسارتهم، فقد أضاعوا الكثير من الفرص، كما أن الأهلي أيضاً أضاع العديد من الفرص، أذكر أن بورتو هو بطل البرتغال لسنوات عديدة، رغم أنهم لم يحققوا الدوري في السنوات الأخيرة، إلا أن لديهم إرثاً كبيراً ولاعبين مميزين”.
واختتم حديثه قائلاً: “الأهلي لديه فرصة واحدة، خاصة أن بورتو شبه ودع البطولة، والأحمر لديه حوافز أكبر، والفوز سيكون لمن يمتلك الخبرة وكفاءة اللاعبين، يجب أن يقدم الأهلي مباراة كبيرة، في أسوأ الظروف، مباراة تساوي 2 مليون دولار، لذا يجب على الأهلي أن يقدم أداءً مميزاً، بشرط أن يعود كل لاعب لمكانه، ويركز على تقديم شوطين بنفس المستوى، مع الأمل في أن يمنحهم بالميراس هدية”.