وكالات.
شوف كمان: محافظ البنك المركزي يقود وفد مصر في اجتماعات مجموعة بنك التنمية الإفريقي
ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، استنادًا إلى دبلوماسيين أوروبيين، أن المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوم الجمعة في جنيف، كانت بمثابة بداية جديدة حيث تم الاتفاق على الاجتماع مرة أخرى الأسبوع المقبل.
وأوضح الدبلوماسيون الأوروبيون أن الوفد الإيراني أبدى انفتاحًا أكبر مقارنة بجولات المحادثات السابقة، ليس فقط في مناقشة القيود المفروضة على برنامجه النووي، بل أيضًا في مجموعة من القضايا غير النووية.
وتشمل تلك القضايا البرنامج الصاروخي الإيراني، وأذرعها في المنطقة، ودعمها العسكري لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى مسألة المعتقلين الأوروبيين في إيران.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أبدى استعداد طهران لتقييد تخصيب اليورانيوم بطريقة مشابهة للاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2018، مع التأكيد على أن إيران لن توافق على الطلب الأمريكي بعدم تخصيب اليورانيوم بشكل نهائي.
كما ذكر الدبلوماسيون أن وزراء الخارجية الأوروبيين المشاركين في المحادثات، طالبوا عراقجي بالتواصل المباشر مع ترامب، واقترحوا مشاركة مسؤولين أمريكيين في الجولات المقبلة، لكن وزير الخارجية الإيراني رفض ذلك.
مواضيع مشابهة: اكتشف 3 عوامل أساسية لتحصل على أفضل الصور من خبير محترف
وفي بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا بعد الاجتماع عن استمرار مخاوفهم بشأن توسع البرنامج النووي الإيراني، كما ناقشوا سبل الوصول إلى حل تفاوضي، مؤكدين على أن الأمر أصبح ملحًا.
من جانبه، جدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد على أن طهران لا تزال متمسكة بالدبلوماسية ومستعدة لجولة جديدة من المحادثات مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، لكنه شدد على أن بلاده لن تتفاوض حول قدراتها الدفاعية.
وذكر الدبلوماسيون لـ”أكسيوس” أنهم أوضحوا للوفد الإيراني خلال محادثات جنيف أن الوقت ينفد للتوصل إلى حل دبلوماسي.
ومن المقرر أن يتوجه عراقجي إلى مدينة إسطنبول التركية يوم السبت لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، كما يُتوقع أن يزور موسكو يوم الاثنين المقبل للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا للدبلوماسيين الأوروبيين.
ويشير الموقع الأمريكي إلى أنه من المحتمل أن تُعقد الجولة الجديدة من المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث بعد هاتين المحطتين.