مدبولي يزور ميناء سوميد لاستعداداته لاستقبال السفينة الثانية “إنرجوس إسكيمو”

أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية لمتابعة جاهزية الرصيف الثاني بميناء شركة سوميد في العين السخنة، استعدادًا لاستقبال سفينة التغييز الثانية “إنرجوس إسكيمو” ضمن خطة الدولة لتعزيز منظومة استيراد الغاز الطبيعي المسال وتلبية احتياجات القطاعات المختلفة خلال فصل الصيف.

مدبولي يزور ميناء سوميد لاستعداداته لاستقبال السفينة الثانية “إنرجوس إسكيمو”
مدبولي يزور ميناء سوميد لاستعداداته لاستقبال السفينة الثانية “إنرجوس إسكيمو”

وأكد رئيس الوزراء في مستهل الجولة أن هذا المشروع يُعتبر من المشروعات القومية الاستراتيجية، حيث يهدف إلى دعم الشبكة القومية للغاز الطبيعي وزيادة كفاءتها في تلبية الطلب المتزايد على الوقود.

من جانبه، صرح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بأنه تم الانتهاء من تجهيز رصيف سوميد بنسبة 100% لاستقبال السفينة “إنرجوس إسكيمو”، التي تبلغ طاقتها التصميمية 750 مليون قدم مكعب يوميًا، لتكون بذلك السفينة الثانية بعد سفينة “هوج جاليون” التي دخلت الخدمة العام الماضي بنفس السعة.

وأوضح الوزير أن الأعمال شملت إنشاء خطي غاز جديدين، أحدهما بحري بطول 2.2 كم، والآخر بري بطول 3.8 كم، بالإضافة إلى أذرع شحن متخصصة لربط السفينة بالشبكة القومية، مشيدًا بجهود شركات إيجاس، جاسكو، بتروجيت، إنبي، وسوميد في تنفيذ المشروع في وقت قياسي.

كما تفقد رئيس الوزراء عمليات استقبال الغاز الطبيعي المسال الجارية حاليًا عبر سفينة “هوج جاليون”، واستمع إلى شرح من المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي لشركة إيجاس، الذي أوضح أن السفينة الأولى دخلت الخدمة في صيف 2024، وتعمل بانتظام لتأمين احتياجات السوق المحلي، مشيرًا إلى أنه تم تحويلها من ناقلة إلى وحدة تخزين وتغييز، وتم ربطها بالشبكة القومية عبر رصيف مخصص.

وأكد يس محمد أن قطاع البترول يعمل منذ 2024 على توسيع قدرات الاستيراد وتنويع مصادر الغاز، من خلال إضافة ثلاث سفن تغييز جديدة هذا الصيف، اثنتان في منطقة السخنة، والثالثة في ميناء دمياط.

كما استعرض المهندس ياسر صلاح الدين، رئيس شركة جاسكو، والمهندس محمد عبدالحافظ، رئيس شركة سوميد، الجهود الفنية التي شملت تنفيذ خطوط بحرية وبرية بقطر كبير، وأذرع شحن من الأكبر عالميًا بقطر 16 بوصة، لدعم كفاءة ضخ الغاز في الشبكة.

وأشار رئيس شركة سوميد إلى أن الميناء أصبح جاهزًا لاستقبال السفينة الجديدة، حيث تم تعزيز منظومة السلامة وتوفير 4 قاطرات بحرية لعمليات الرباط.

كما أشار إلى أن الميناء استقبل حتى الآن 35 ناقلة غاز مستورد بمعدل 6 ناقلات شهريًا، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 85 ناقلة سنويًا بعد دخول السفينة الثانية الخدمة.