ارتفعت أسعار الفضة في السوق المصري بشكل ملحوظ منذ بداية المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، حيث أشار جورج ميشيل، رئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات، إلى أن سعر جرام الفضة عيار 999 قفز من 56 جنيهًا قبل اندلاع الحرب إلى 62.5 جنيه حاليًا، مما يعني زيادة تقدر بحوالي 7 جنيهات.

مواضيع مشابهة: المركزي الروسي يعلن خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 20% بتقليص 1%
كما أوضح ميشيل أن سعر جرام الفضة عيار 888 ارتفع من 41 جنيهًا إلى 48 جنيهًا، بينما سجل جرام الفضة عيار 925 ارتفاعًا ليصل إلى 56 جنيهًا.
وأشار إلى أن الفضة تعد من المعادن النفيسة التي يزداد الطلب عليها في أوقات التوترات الجيوسياسية، حيث تعتبر ملاذًا آمنًا ومخزنًا للقيمة.
بالإضافة إلى كونها مخزنًا للقيمة، فإن استخدامها الواسع في عدد من الصناعات الحيوية، وخاصة في مجالات الطاقة النظيفة وصناعة الألواح الشمسية، يجعل لها أهمية كبيرة.
وأكد رئيس اللجنة النقابية أن الإقبال على شراء الفضة يتركز بشكل خاص على السبائك ذات الأوزان الكبيرة مثل 250 جرامًا و500 جرام وحتى الكيلو، حيث تنخفض قيمة المصنعية كلما زاد وزن السبيكة.
مواضيع مشابهة: أسرة أحمد الدجوي تكشف أول رد فعل على وفاته والحكومة تقترح زيادة الإيجار القديم 20 ضعفًا في نشرة التوك شو
كما لفت إلى أن الفضة تحظى بإقبال أكبر من الذهب حاليًا بسبب انخفاض سعرها النسبي، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من المستهلكين الذين يسعون للتحوط من تقلبات السوق وتحقيق المكاسب في الوقت نفسه.
توقع ميشيل أن تستمر أسعار الفضة في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بزيادة الطلب عليها في الأسواق العالمية، سواء كملاذ استثماري آمن أو في الاستخدامات الصناعية المتعددة، مما يعزز من توجه المستثمرين لشرائها، خاصة في ظل التوترات الراهنة.