قصة اللاعب الذي رفض الجنسية العربية وأسقط باريس سان جيرمان في المونديال

أسقط بوتافوجو، بطل دوري أبطال أوروبا، باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية، بأقدامه مهاجمه إيجور جيسوس، الذي يُلقب بديدييه دروجبا العصر الحديث.

قصة اللاعب الذي رفض الجنسية العربية وأسقط باريس سان جيرمان في المونديال
قصة اللاعب الذي رفض الجنسية العربية وأسقط باريس سان جيرمان في المونديال

بدأ اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا مسيرته الاحترافية مع نادي كوريتيبا في جنوب البرازيل، ثم انتقل إلى شباب الأهلي في الإمارات العربية المتحدة.

ورغم تلقيه عرضًا للحصول على الجنسية الإماراتية واللعب لصفوف المنتخب، إلا أنه رفض ذلك، حيث كان ينتظر الفرصة من منتخب البرازيل، وفقًا لصحيفة “ذا صن” الإنجليزية.

ومع نهاية عقده، بدأ بوتافوجو في مراقبته، وفي يوليو من العام الماضي، عاد اللاعب إلى موطنه الذي لم يكن معروفًا فيه.

وبحلول شهر سبتمبر، كان يلعب ويسجل لصالح البرازيل في تصفيات كأس العالم، لكن في ظل الاضطرابات الأخيرة التي شهدها المنتخب، فقد سريعًا مكانه.

بعد وصول أنشيلوتي لتدريب البرازيل في نهاية مايو، استدعى تشكيلته الأولى، دون إيجور جيسوس، وفي اليوم التالي، كان موجودًا في ملعب بوتافوجو لخوض مباراة حاسمة في بطولة كوبا ليبرتادوريس، دوري أبطال أميركا الجنوبية.

وكان على بوتافوجو الفوز للبقاء في المسابقة والدفاع عن اللقب الذي فاز به العام الماضي، لكن الفريق وجد نفسه يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع جير كونيا، ومع ذلك، تمكن من الفوز في النهاية.

في مواجهة باريس سان جيرمان في مجموعات كأس العالم للأندية، كان عليه أن يستخدم كل ما لديه من قدرات ضد مدافعين أفضل منه بكثير، لكنه أثار قلق لوكاس بيرالدو وويليام باتشو طوال المباراة، مما أعطى خيارات لمدافعي بوتافوجو المحاصرين لتشتيت خطوطهم والتعاون مع لاعبي خط الوسط والتوجه نحو جيانلويجي دوناروما ليسجل الهدف الوحيد في الفوز الشهير.

وترى صحيفة “ذا صن” أن اللاعب الذي سينتقل إلى نوتنجهام فورست، يبدو وكأنه نسخة حديثة من ديدييه دروجبا، فهو مهاجم قادر على أداء كل وظيفة يحتاجها، وقادر على مواجهة دفاعات بأكملها بمفرده.