في ذكرى رحيل سعاد حسني.. اكتشف رأيها في الأنوثة وجمال المرأة الحقيقي والرشاقة

تحل اليوم السبت 21 يونيو ذكرى رحيل السندريلا الفنانة سعاد حسني، إذ غادرت عالمنا عام 2001 بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال المميزة التي لا تزال خالدة في ذاكرة الجمهور حتى بعد وفاتها.

في ذكرى رحيل سعاد حسني.. اكتشف رأيها في الأنوثة وجمال المرأة الحقيقي والرشاقة
في ذكرى رحيل سعاد حسني.. اكتشف رأيها في الأنوثة وجمال المرأة الحقيقي والرشاقة

وبهذه المناسبة، نستعرض رأي سعاد حسني في الأنوثة وجمال المرأة الحقيقي والجيم في السطور التالية.

قالت سعاد حسني في لقاء تليفزيوني نادر: “الأنوثة معناها الرقة والبساطة والعذوبة والود”

وعن جمال المرأة الحقيقي، أوضحت سعاد: “ينبع من الداخل من روحها وقلبها، ومن صفاتها الحسنة، وده كله بينعكس على وشها أكتر من المكياج والمساحيق اللي بتتحط على الوجه”

وحول اهتمام المرأة بالرياضة ومدى موافقة سعاد على رفع حديد بالجيم، أضافت: “معتقدش اني أستحمل أشيل حديد، ولكن ممكن أعمل رياضات تانية كتير زي ألعاب قوى، لأن الرياضة مهمة جدا للمرأة والرجل والطفل، والعضلات مش بتتعارض مع الأنوثة، واحنا مش عايزين عشان موجودة في الرجالة”

يذكر أن سعاد حسني ولدت في 26 يناير عام 1943 في حي بولاق بالقاهرة لأب ترجع أصوله إلى الشام، فوالدها هو محمد كمال حسني البابا، ووالدتها مصرية.

اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته “هاملت لشكسبير”، ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه “حسن ونعيمة” عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: مال ونساء، موعد في البرج، صغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وخلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا

وحصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلتها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.

وتوفيت في 21 يونيو 2001 إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن.