قنا- عبدالرحمن القرشي :

مقال له علاقة: إعلام إسرائيلي يكشف عن حدث أمني خطير في خان يونس
في حادث مأساوي، أنهى شاب وفتاة حياتهما نتيجة تناول مادة سامة تُعرف بـ”حبة غلة”، وذلك في إحدى قرى نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، حيث جاء هذا الفعل نتيجة لرفض أسرتهما ارتباطهما، وإجبار الفتاة على الزواج من شخص آخر.
من نفس التصنيف: زلزال قوي يهز شمال غرب تركيا ويثير قلق السكان
بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية قنا بلاغًا من مركز شرطة نجع حمادي، يفيد بإصابة فتاة بحالة تسمم بعد تناول مادة سامة، وبعد نصف ساعة، وُجد شاب في حالة مشابهة في إحدى القرى التابعة لدائرة المركز.
وبعد الفحص، تبيّن أن الفتاة تبلغ من العمر 22 عامًا، بينما الشاب 25 عامًا، وقد لفظا أنفاسهما الأخيرة خلال ساعة واحدة فقط على سرير مستشفى نجع حمادي بسبب رفض ارتباطهما.
تم إيداع الجثتين داخل المشرحة تحت تصرف الجهات المختصة، حتى تسلمت أسرتيهما جثمانيهما ودفنوهما في مدافن قريتهما، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المعنية للبدء في التحقيقات.
تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال عدة جهات، حيث يوجد خط ساخن لمساعدة من يعانون من مشاكل نفسية أو يفكرون في الانتحار، وأبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، الذي يتلقى الاستفسارات والدعم النفسي على مدار اليوم من خلال الرقمين 08008880700 و0220816831.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية على الرقم 20818102.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار يُعد من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، وأوضحت أن المنتحر ليس بكافر، ويجب عدم التقليل من ذنب هذا الجرم، كما ينبغي عدم إيجاد مبررات له، بل يجب التعامل معه كمرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.