تواصل الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمركز الإصلاح والتأهيل ببدر، محاكمة 111 متهما في قضية “خلية طلائع حسم الإرهابية”.
مقال مقترح: احتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد مع إغلاق الطرق وإشعال السيارات
وأظهرت تحريات الأمن الوطني، أنه نتيجة للملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان، المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي “حسم ولواء الثورة”، اتفقت القيادات الهاربة في الخارج على وضع خطة شاملة لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة، وكذلك المنشآت العامة، حيث تم إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى “حركة طلائع حسم” من خلال انتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم القدرات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية، وتأهيلهم فكرياً وأمنياً وعسكرياً، مع توفير الدعم المالي لمسؤوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية ضدها، بهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولاً إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.
شوف كمان: اقتحام مقر الليكود في تل أبيب واعتقال العشرات من المحتجين المناهضين للحكومة
وأوضحت التحريات أنه في إطار تأهيل أعضاء هذه المجموعات فكرياً وأمنياً وعسكرياً، تلقوا دروساً تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، كما تم تزويدهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلاً لذلك، بالإضافة إلى أنهم اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة مثل تليجرام ولاين، واختاروا مقرات سرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها، كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها، بالإضافة إلى طرق تصنيع العبوات المفرقعة، وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة، فضلاً عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ ضدها، وقد عُرف من أعضاء تلك المجموعات الذين خضعوا للتدريبات المذكورة أربعة متهمين في القضية.