قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة تفقدية في مركز خدمة المواطنين بجهاز تنمية مدينة بدر، حيث حرص على متابعة سير العمل والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وقد حضر الاجتماع عدد من مسؤولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
شوف كمان: الجيش الإسرائيلي يعلن عن تصفية قائد وحدة مكافحة التجسس في حماس
وتجول الوزير داخل المركز التكنولوجي الذي يضم 25 شباكًا مخصصًا لخدمة المواطنين، حيث تشمل هذه الخدمات مجالات العقارات، الخزينة، تسليم المستندات، صندوق الإسكان الاجتماعي، المراجعة المالية، شكاوى الأحياء، المعاينات، الغاز، الكهرباء، والمساحة.
وعقد الوزير اجتماعًا بمقر جهاز المدينة، استعرض خلاله جهود الجهاز لتعظيم موارد المدينة، حيث وجه بإعداد حصر شامل للأراضي الشاغرة، تمهيدًا لطرحها على المستثمرين بما يسهم في تعظيم الإيرادات وتحقيق أفضل استفادة من الموارد المتاحة.
كما تابع الوزير موقف المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة، بما في ذلك مشروعات البنية التحتية من مياه الشرب، الصرف الصحي، والطرق، إلى جانب مشروعات الإسكان التي تشمل مختلف المحاور.
واستعرض المهندس محمد عبد العزيز، رئيس جهاز المدينة، أبرز مشروعات الإسكان التي يجري تنفيذها، والتي تشمل:
– مشروع سكن العاملين بالعاصمة الإدارية (المرحلة الثالثة).
– الإسكان المميز: 92 عمارة تضم 2208 وحدة سكنية
– الإسكان المتوسط: 61 عمارة تحتوي على 1464 وحدة سكنية
– الإسكان الاجتماعي: 14 عمارة بإجمالي 336 وحدة سكنية
كما تابع الوزير موقف مشروعات الإسكان الجاري إسنادها والتي تشمل:
اقرأ كمان: انخفاض سعر الذهب في التعاملات المسائية يوم الاثنين
– مشروع سكن لكل المصريين – محور محدودي الدخل (الإسكان الأخضر): 112 عمارة بإجمالي 2688 وحدة
– مشروع “ديارنا”: 13 عمارة بعدد 338 وحدة (مرحلة أولى)
– مشروع الإسكان الفاخر “ظلال”: 41 عمارة بعدد 984 وحدة (مرحلة أولى)
وشملت الجولة أيضًا متابعة تنفيذ عدد من الخدمات التعليمية والصحية والتجارية بالمدينة، من بينها: مدرسة النيل في منطقة الجامعات، مدرسة ثانوي بنات بالحي الرابع، مدرسة تعليم أساسي بسكن العاملين (مرحلة ثانية)، حضانة وسوق تجارية صغيرة، ووحدة صحية في نفس المنطقة، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير مدينة بدر وتوفير مختلف الخدمات لسكانها
مقال له علاقة: أطباء بلا حدود تكشف كيف تستخدم إسرائيل الإغاثة الإنسانية في غزة كوسيلة للعقاب والمعاناة