قال اللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقًا والمستشار السابق لرئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، إنه شغل موقعًا مهمًّا خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمد مرسي، وكان عضوًا في الأمانة العامة للجنة الدستورية العليا للانتخابات الرئاسية.
مواضيع مشابهة: إسرائيل تستعد لشن هجمات مكثفة على إيران اليوم وفقًا لمصادر عبرية
وقال قمصان، في تصريحات لبرنامج “الطريق إلى البرلمان”، الذي يقدمه الكاتب الصحفي محمد سامي عبر “نبأ العرب”: “كان دوري قاصرًا على التنظيم اللوجستي والإداري للانتخابات، ولم يكن لي الحق في حضور اجتماعات اللجنة العليا للانتخابات”
وأضاف المستشار السابق لرئيس الوزراء لشؤون الانتخابات: “سأكشف سرًّا لأول مرة، وهو أن مرسي كان ينوي أن يكون أول قرار له بعد توليه الرئاسة هو إقالتي من الخدمة، بعد أن تم تمديد خدمتي رغم بلوغي سن الستين”
وتابع قمصان، موضحًا الأسباب: “هناك سببان رئيسيان وراء ذلك: الأول أنني خدمت خلال عملي الوظيفي في جهاز أمن الدولة لمدة 26 عامًا، وكنت مكلفًا بمتابعة النشاط الإرهابي المتطرف وجماعة الإخوان، وأنا الذي قدمت قضية سلسبيل التي اتُهم فيها حسن مالك وخيرت الشاطر وآخرون، والتي كانت ضربة قانونية قوية لاقتصاد الجماعة”
وأضاف المستشار السابق لرئيس الوزراء لشؤون الانتخابات: “في مجال الانتخابات، لم يتمكنوا من التلاعب بقوائم الناخبين التي كانت تحت إشراف وزارة التنمية الإدارية، كما فشلوا في فرض أية رغبة قانونية عليَّ سواء في الانتخابات أو غيرها”
واختتم قمصان: “قدَّم الإخوان ست قضايا تعذيب ضدي أمام قاضي التحقيق؛ ولكن كما يقول المثل (الله لا يؤيد الظالمين)، فقد ثبت زيف التهم وتلفيقها وكذبها، وانتهى الأمر بحفظ القضايا من قِبل قاضي التحقيق عام 2012، وكانت تلك فترة صعبة جدًّا، وشهدت نزاعات كثيرة مع القضاة، خصوصًا مع المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق”
الطريق إلى البرلمان.
انطلق مؤخرًا برنامج “الطريق إلى البرلمان”، من إنتاج مؤسسة “أونا للصحافة والإعلام”، وتقديم الكاتب الصحفي محمد سامي.
ويعرض البرنامج على منصات موقع “نبأ العرب”، وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويُعنى البرنامج بتغطية البرلمان بغرفتَيه (مجلس الشيوخ ومجلس النواب)، ويكشف من خلاله كواليس الدوائر الانتخابية.
ويستضيف برنامج “الطريق إلى البرلمان” شخصيات برلمانية بارزة، بالإضافة إلى قراءة في النظام الانتخابي والدوائر المشتعلة.