قال الدكتور فراس عفانة، مفوض العلوم النووية وتطبيقاتها في هيئة الطاقة الذرية الأردنية، إن منشأة “فوردو” النووية الإيرانية تقع في باطن جبل وعلى عمق نحو 90 مترًا تحت الأرض، مما يزيد من صعوبة تقييم حجم الأضرار الناتجة عن الضربة الجوية الأخيرة التي استهدفتها.

مقال له علاقة: الداخلية تكشف عن قضية غسل أموال ضخمة تصل إلى 80 مليون جنيه
وأوضح “عفانة”، في مداخلة مع الإعلامي خيري حسن على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن تحديد حجم الأضرار يتطلب زيارة ميدانية من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع الجانب الإيراني، مشيرًا إلى أن طبيعة المنشأة الجوفية والاحتياطات الهندسية المتبعة في بنائها قد تحد من أي تسرب إشعاعي خارجي.
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أن التلوث الإشعاعي الذي تم رصده في أصفهان يقتصر على بعض المباني المتضررة فوق سطح الأرض، مؤكدًا أن هذا التقييم مبدئي ولا يمكن اعتماده إلا بعد معاينة الموقع ميدانيًا.
ممكن يعجبك: الجيش الإيراني يهدد أمريكا بعمليات انتقامية قوية بعد الهجوم عليها
وأضاف أن منشأة أصفهان تضم مرافق لتحويل اليورانيوم الخام إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم، وهو مادة سامة إلى جانب كونها مشعة، غير أن وجود المرافق في باطن الأرض والجدران الخرسانية المحيطة بها يعزز من احتمالية عدم تسرب تلك المواد.
من نفس التصنيف: إليك العنوان المعاد صياغته بأسلوب جذاب ومتوافق مع محركات البحث: “اكتشف 3 إعفاءات مالية مهمة في قانون الإسكان الاجتماعي”