أشار الشيخ، في دراسة حديثة صادرة عن مركز البحوث الزراعية، إلى أن النظام الغذائي العالمي يشهد تغيرات سريعة في العادات وأنماط الاستهلاك، مما يجعل من الواضح أن السكر، الذي كان يعد عنصرًا مكملًا، أصبح الآن أحد الأسباب الرئيسية التي تؤرق الصحة العامة، حيث يتواجد بكثرة في المنتجات المصنعة والمشروبات المحلاة.

مقال مقترح: ترامب يتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال هذا الأسبوع
وأضاف أن السكر يعد من العناصر الأساسية في النظام الغذائي للعديد من المصريين، حيث يُستخدم في مختلف أنواع الأغذية والمشروبات التقليدية، ورغم أهميته، فإن الارتفاع المفرط في استهلاكه يُعتبر من أخطر التحديات الصحية التي تواجه المجتمع المصري في العقود الأخيرة، وذلك لما له من آثار سلبية مباشرة على الصحة العامة، مثل تفشي الأمراض المزمنة كمرض السكري والسمنة وتسوس الأسنان، وزيادة مستويات الدهون الثلاثية، مما يعزز من خطر الإصابة بأمراض القلب، وبالتالي يزيد الضغط على أنظمة الرعاية الصحية، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة في المجتمعات، لذا أصبح ترشيد استهلاك السكر ضرورة وطنية تستدعي تدخلاً شاملاً من الدولة والمجتمع على حد سواء.
وأشار إلى أنه في ظل هذه التحديات الصحية، من الضروري العمل على ترشيد وتقنين استهلاك السكر، وذلك ليس فقط من خلال التوعية الفردية، بل عبر تبني سياسات عامة وتشجيع الصناعات الغذائية على استخدام بدائل صحية.
ردًا على سؤال لماذا أصبح الترشيد ضرورة؟، ذكر الشيخ الأسباب التالية:
1- التغير في نمط الحياة، حيث أصبح العديد من الأفراد يعتمدون على الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة، مما زاد من استهلاكهم اليومي للسكر بشكل غير واعٍ.
3- السكر المخفي في العديد من المنتجات الغذائية، حتى تلك التي لا تبدو حلوة المذاق، تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف، مثل الصلصات والزبادي ورقائق الإفطار.
اقرأ أيضاً: