زعيما البرازيل وكولومبيا يعبران عن انتقادهما للهجمات الأمريكية على إيران وما قالوه حول ذلك
وكالات.

شوف كمان: نتنياهو يؤكد استمرار العمليات ضد إيران حتى القضاء على قدراتها النووية والصاروخية
عبّر الرئيسان اليساريان للبرازيل وكولومبيا، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وجوستافو بيترو، عن انتقاداتهما الشديدة لقصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية في إيران، حيث اعتبرا أن هذا الإجراء يخالف القانون الدولي.
ونشر لولا رسالة على حسابه في منصة إكس الأحد، قال فيها إن حكومته “تدين بشدة” الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية، معتبرًا أن ذلك “يُشكل انتهاكاً لسيادة إيران وللقانون الدولي”.
شوف كمان: أبو عبيدة يهدد الاحتلال باستقبال المزيد من التوابيت إذا لم تتوقف الحرب
وأضاف: “أي هجوم مسلح على المنشآت النووية يُمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتمثل الأعمال المسلحة ضد المنشآت النووية تهديدًا خطيرًا لحياة السكان المدنيين وصحتهم، إذ تُعرّضهم لخطر التلوث الإشعاعي والكوارث البيئية على نطاق واسع”
وفي منشورٍ آخر على منصة إكس، عبّر الرئيس الكولومبي بيترو عن آراءٍ مماثلة، متسائلًا: “هل من القانوني قصف المنشآت النووية دون إذن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودون تغيير معاهدة انتشار الأسلحة النووية، ودون موافقة الكونجرس الأمريكي؟”
وتابع بيترو بالقول: “إن جميع وكالات الاستخبارات الأمريكية، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتفق على أنه لا يوجد دليلٌ على أن إيران لديها برنامجٌ للأسلحة النووية”
كما قال لولا، في تعليقاته المنشورة، إن حكومة البرازيل لديها موقفٌ تاريخيٌّ مؤيدٌ للاستخدام الحصري للطاقة النووية لأغراضٍ سلمية، وأضاف الزعيم البرازيلي أن البرازيل حثت جميع الأطراف المتورطة في النزاع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وشددت على الحاجة المُلِحّة إلى حلٍّ دبلوماسي.
وانتقد لولا في السابق أسلوب حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسياساته التجارية بشدة، وبالمثل، كان الرئيس الكولومبي بيترو قد دخل في خلافٍ علنيٍّ مع ترامب بشأن ترحيله للمهاجرين، كما عارض لولا وبيترو منذ فترة طويلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.