أشارت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إلى أن التنمر والعنف والتحرش بأشكاله المختلفة تمثل تهديدات خطيرة لتماسك المجتمع، حيث تؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية، وخاصة في المدارس، مما يستدعي ضرورة التصدي لهذه الظواهر بشكل فعال.
مواضيع مشابهة: آمال “سيف” تتلاشى في انفجار غاز أكتوبر على طريق الواحات (قصة مؤثرة)
وأوضحت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم أن هذه الظواهر تنعكس على السلامة النفسية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، مما يؤدي إلى اهتزاز ثقتهم بأنفسهم، ويعانون من القلق والعزلة، وهذا بدوره يؤدي إلى تراجع التحصيل الدراسي، كما تخلق بيئة تعليمية غير آمنة تعيق الإبداع والنمو الشخصي، لذا فإن مكافحة التنمر والعنف والتحرش مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا وتعاونًا بين الجميع.
شوف كمان: وزير العمل يؤكد استعدادنا لتلبية احتياجات سوق العمل في صربيا
وتابعت قائلة إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تتحمل دورًا كبيرًا من خلال المؤسسات التعليمية التابعة لها في مواجهة العنف، سواء كان لفظيًا أو جسديًا، حيث يجب أن تعمل هذه المؤسسات على ترسيخ قيم التسامح والاحترام عبر المناهج والأنشطة التربوية والتوعية المستمرة، كما ينبغي تدريب المعلمين والقائمين على العملية التعليمية على رصد السلوكيات السلبية والتعامل معها بحكمة.
وأشارت إلى أن الدور المنتظر من الوزارة يأتي في سياق جهود الدولة بقيادة الرئيس السيسي، التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري وتوفير بيئة تعليمية آمنة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع.