أكد الإعلامي توفيق عكاشة أن العلم أصبح آخر درجات التفكير لدينا، وأشار إلى أهمية تعزيز الثقافة والمعرفة والقراءة، خلال استضافته في أولى حلقات برنامج “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير “مجموعة أونا”، التي تضم “نبأ العرب ويلاكورة وشيفت والكونسلتو”، حيث أوضح أنه توصل إلى توقعاته حول الحرب بين إسرائيل وإيران بعد دراسته العميقة للتاريخ، خاصة ما حدث في إيران عبر العصور.
مقال مقترح: رئيس الشيوخ يشيد بقدرة الرئيس السيسي على قيادة الوطن بثبات وحكمة في مواجهة التحديات الكبيرة
وأضاف عكاشة أنه ركز على مجموعة من الأحداث المهمة، بما في ذلك ثورة الخميني عام 1979، التي تمكنت من إسقاط نظام الشاه بفضل شرائط الكاسيت، رغم أن الخميني كان في المنفى بفرنسا، وأوضح أن شريط الكاسيت وحده لا يسقط نظامًا، بل كان الهدف الأعمق هو استبدال نظام الشاه بنظام يسمح بظهور الأحداث الحالية.
مواضيع مشابهة: قبول اعتذار المراقبين المتضررين من حادث سوهاج وتوزيع تعويضات عاجلة مع صور توثق اللحظات
وتابع عكاشة بأن ثورة الخميني كانت مدعومة بتخطيط أمريكي، مشيرًا إلى أزمة رهائن السفارة الأمريكية في إيران، حيث تساءل عن سبب ترك أمريكا لأكبر مجموعة من الرهائن في نظام حديث التأسيس، وأكد أن هذه الأزمة أسقطت نظام كارتر ولم يُنتخب بعد ذلك، مما يدل على أهمية تلك الأحداث.
وأشار عكاشة إلى أن أمريكا كانت تسعى لترسيخ النظام الجديد للخميني من خلال هؤلاء الرهائن، حيث أرادت أن تقدم النظام الجديد بشكل بطولي، رغم أن الأمريكيين كانوا خائفين من التدخل لتحريرهم، رغم وجود قوات المارينز، الأقوى في العالم، وأكد أنه لو لم يتوقف عند هذه الأحداث، لما كان ليكتشف تلك الحقائق.