عضو في البورصة يكشف عن انطلاق الصناديق العقارية قريبًا رغم التحديات الجيوسياسية التي تعرقل الإصلاح

أوضح أبو السعد أن هناك فرصًا كبيرة للعمل الجاد داخل السوق المحلي من خلال تقديم حوافز فعالة، ومع ذلك، لا يزال جذب المستثمرين الأجانب يمثل تحديًا في ظل الظروف الراهنة، وفيما يتعلق بقدرة السيولة الحالية في السوق على استيعاب الطروحات الجديدة، وخاصة الحكومية، أكد أبو السعد أن “الطروحات هي التي تجذب السيولة وليس العكس”، موضحًا أن الطروحات الحكومية ستساهم في جذب رؤوس أموال جديدة، مما يؤدي إلى زيادة حجم التداول، وأضاف أن “عادةً البضائع الجيدة تجذب زبائنها”، مشيرًا إلى أن السيولة الحالية في السوق جيدة، خاصة بعد أن بدأ المستثمرون يدركون أن الشهادات البنكية لم تعد الملاذ الآمن الوحيد لحماية مدخراتهم من التضخم،.

مقال مقترح: أسعار النفط تنخفض بأكثر من 3.5% اليوم.. ما الأسباب وراء هذا التراجع؟

وحول مستقبل الصناديق العقارية، توقع أبو السعد أن تلقى هذه الصناديق قبولًا واسعًا لدى المستثمرين عند طرحها، مشيرًا إلى أن “أزيموت” تعتزم إطلاق صندوق عقاري خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أن أحد أهم العوائق التي عطلت انطلاق صناديق الاستثمار العقاري – المشابهة لما يُعرف في الأسواق العالمية باسم “صناديق الريت” (REITs) – هو الإطار التشريعي والضريبي، مؤكدًا أن الهيئة العامة للرقابة المالية تعمل حاليًا على تذليل تلك العقبات لتسهيل إطلاق هذه المنتجات،.

ممكن يعجبك: أسعار الدواجن تنخفض في الأسواق اليوم 25 مايو 2025 – تفاصيل هامة من مصدر موثوق