عضو في البورصة يؤكد قرب انطلاق الصناديق العقارية مع التحديات الجيوسياسية التي تعرقل الإصلاحات
أوضح أبو السعد أن هناك فرصًا واعدة للعمل الجاد في السوق المحلي من خلال تقديم حوافز فعالة، إلا أن جذب المستثمرين الأجانب لا يزال يمثل تحديًا في ظل الظروف الحالية، وفيما يتعلق بقدرة السيولة الحالية في السوق على استيعاب الطروحات الجديدة، خاصة الحكومية، أكد أبو السعد أن “الطروحات هي التي تجذب السيولة وليس العكس”، موضحًا أن الطروحات الحكومية ستساهم في جذب رؤوس أموال جديدة، مما يؤدي إلى زيادة حجم التداول، وأضاف: “عادةً البضائع الجيدة تجذب زبائنها”، لافتًا إلى أن السيولة الحالية في السوق جيدة، خاصة بعد أن بدأ المستثمرون يدركون أن الشهادات البنكية لم تعد الملاذ الآمن الوحيد لحماية مدخراتهم من التضخم.

مواضيع مشابهة: سفارة روسيا تحتفل بعيدها الوطني في دار الأوبرا بحضور وزراء وشخصيات بارزة
وحول مستقبل الصناديق العقارية، توقع أبو السعد أن تلقى هذه الصناديق قبولًا واسعًا لدى المستثمرين عند طرحها، مشيرًا إلى أن “أزيموت” تعتزم إطلاق صندوق عقاري خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أن أحد أهم العوائق التي عطلت انطلاق صناديق الاستثمار العقاري – المشابهة لما يُعرف في الأسواق العالمية باسم “صناديق الريت” (REITs) – هو الإطار التشريعي والضريبي، مؤكدًا أن الهيئة العامة للرقابة المالية تعمل حاليًا على تذليل تلك العقبات لتسهيل إطلاق هذه المنتجات.
اقرأ كمان: إيران تعتقل 18 جاسوسًا إسرائيليًا كانوا يخططون لصناعة مسيّرات هجومية