أكد البطل على ضرورة الالتزام الكامل بإجراءات السلامة في منطقة منصات شحن السيارات الصهريجية، نظرًا لطبيعتها الحساسة، مشددًا على أهمية التوعية المستمرة للعاملين، بالإضافة إلى ضرورة وضع تعليمات السلامة بشكل واضح في أماكن مرئية، وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية لضمان سلامة التشغيل.
شوف كمان: مصر تعلن عن أول تعاقدات للطاقة الخضراء مع القطاع الخاص بدعم من البنك الأوروبي
كما استمع البطل إلى عرض فني من المهندس أحمد سليمان، مدير عام منطقة القناة بشركة مصر للبترول، حيث أوضح أهمية مستودع السويس كأحد أهم المستودعات الاستراتيجية في الجمهورية، إذ يغطي احتياجات مناطق القناة وسيناء والبحر الأحمر والقاهرة الكبرى، بالإضافة إلى إمداد المطارات بوقود الطائرات.
وأشار إلى أن المستودع يحتوي على 16 عداد شحن، بطاقة تخزينية تصل إلى 40 ألف طن، موزعة على 14 صهريجًا، إلى جانب منظومة مراقبة حديثة وسور حماية جديد.
مواضيع مشابهة: وزير قطاع الأعمال يستعرض فرص الشراكة بين مصر وروسال الروسية في صناعة الأمونيوم
كما قام البطل بتفقد غرف المراقبة المطورة، وراجع مدى التزام العاملين وسائقي السيارات الصهريجية بإجراءات التشغيل الآمن.
وفي محطة ثانية من الزيارة، تفقد “البطل” ومرافقوه مستودع شركة توتال إنرچيز بالسويس، حيث استمع لعرض من المهندس هاني حمد، مدير المستودع، الذي استعرض الإمكانيات الفنية المتطورة للمستودع من حيث أنظمة الأمان، وعدد الصهاريج، ومنصات التحميل، ونظام الصرف الصناعي، ومركز الفحص الفني للسيارات.
وأوضح أن منصات التحميل بالمستودع تحتوي على أنظمة حماية متعددة مثل مانع الفوران وقياس الأرضي ومفاتيح الطوارئ، وتشمل على 9 أذرع تحميل علوية و8 أذرع تحميل سفلية، بالإضافة إلى 17 عداد ونظام صرف صناعي متكامل، وعدد 3 صهاريج فوم بإجمالي 24 ألف لتر فوم، و4 طلمبات فوم تعمل أوتوماتيكياً.
وتوقف “البطل” عند غرفة السائقين بالمستودع المزودة بوسائل الراحة، وأدار حوارًا مباشرًا معهم، مؤكدًا أهمية الالتزام بإجراءات السلامة أثناء الشحن، وأثناء حركة السيارات على الطرق حتى الوصول إلى نقاط التوزيع، كما تفقد مركز فحص السيارات الصهريجية للتأكد من صلاحيتها الفنية قبل عمليات الشحن بالمنتجات البترولية والانطلاق إلى نقاط ومنافذ التوزيع.
وشدد البطل على أن تأمين الأرواح والمنشآت عنصر حاسم في منظومة العمل البترولي، مضيفًا أن الالتزام بمعايير السلامة والبيئة يسهم في تحسين بيئة العمل وجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع البترول المصري.