شهدت منطقة جامعة القاهرة حالة من الاستنفار الأمني بعد سقوط طائرة مسيرة صغيرة (درون) أمام البوابة الرئيسية، مما أثار القلق بين المارة والطلاب، ولكن سرعان ما كشفت التحريات عن مفاجأة تتعلق بمصدر الطائرة وطبيعتها.

اقرأ كمان: التعليم يتخذ أولى خطواته لحماية صور امتحان اللغة العربية من التداول غير المصرح به
أظهرت الفحوصات والتحريات أن الطائرة كانت جزءًا من مشروع تخرج لثلاثة طلاب في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث كانوا يقومون بتجربة عملية لتشغيلها، وذلك ضمن متطلبات مشروعهم الأكاديمي وتحت إشراف رسمي من الكلية.
في مشهد بدا وكأنه من فيلم تشويقي، عمّت حالة من الاستنفار والقلق محيط جامعة القاهرة بعد سقوط الطائرة المسيرة الصغيرة (درون) أمام البوابة الرئيسية، وسط ذهول المارة وارتباك الطلاب.
ممكن يعجبك: أديب يؤكد أن الصين ليست بديلاً لمصر عن حلفاء آخرين وأن إيران لا تقدم ما تحتاجه القاهرة
انتشر رجال الأمن بسرعة في المكان وطوقوا المنطقة تحسبًا لأي خطر محتمل، وسط تساؤلات حول مصدر الطائرة والهدف من تحليقها في هذا المكان الحساس.
جاءت تحريات فرقة غرب الجيزة بحملة مفاجأة غير متوقعة أنهت حالة الغموض بسرعة، وتبين أن الطائرة ليست سوى جزء من مشروع تخرج لطلاب كلية الهندسة الذين كانوا يجرون تجربة ميدانية عليها في إطار مشروعهم الأكاديمي وتحت إشراف رسمي من الكلية.
الدرون، التي أثارت الشكوك في البداية، كانت في الحقيقة نتيجة جهد علمي وعمل طلابي يهدف إلى تطوير نموذج مطور للطائرات المسيرة لأغراض بحثية.
حمل المشهد غير المعتاد مفارقة غريبة، حيث انتقل من لحظة هلع وذعر إلى إشادة بإبداع شبابي، فيما ناشدت الجهات الأمنية إدارتي الجامعة والكلية بضرورة التنسيق الكامل لمنع تكرار الواقعة.
مقال له علاقة: محافظ الإسكندرية يكشف عن 259 ألف وحدة إيجار قديم و24 ألف وحدة مهددة بالسقوط