أشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن إيران بدأت في تنفيذ ردودها على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية، حيث استهدفت قواعد أمريكية في المنطقة، بما في ذلك قاعدة العديد في قطر وقاعدة عين الأسد في العراق، وهذا يعكس تصعيدًا ملحوظًا في التوترات الإقليمية.

ممكن يعجبك: احتفالات إيبارشية برج العرب بتجليس الأنبا مينا أسقفًا بحضور رسمي وكنسي – صور مميزة
وأضاف موسى، خلال حلقة برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن المنطقة تعيش حالة من التأهب القصوى، خاصةً في دول الخليج، حيث تتزايد المخاوف من التصعيد العسكري.
وأوضح موسى أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك الرئيس مسعود بزشكيان ورئيس الأركان، تؤكد أن الرد سيكون بقوة مماثلة للضربة الأمريكية، مما يضاعف من حدة التوتر في المنطقة.
وأشار إلى أن إغلاق المجال الجوي القطري كإجراء احترازي يعكس التوتر الإقليمي المتزايد، حيث أعلنت قطر أن هذا القرار يهدف لحماية المواطنين والمقيمين، وهو ما يعكس حالة القلق السائدة.
وأكد أن هناك شكوكًا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة أُخطرت مسبقًا بالهجوم الإيراني، خاصةً أن بعض القواعد كانت خالية من الطائرات والجنود، مما يذكر برد إيران على اغتيال قاسم سليماني عام 2020، حيث أن غياب الخسائر البشرية قد يشير إلى نوع من التنسيق الضمني بين واشنطن وطهران.
من نفس التصنيف: توزيع 23 جهاز عروسة للفتيات المحتاجات في المنيا مع صور مؤثرة
وأوضح أن الرد الإيراني قد يكون جزءًا من سيناريو متفق عليه يهدف إلى تخفيف التصعيد مع الحفاظ على ماء الوجه للطرفين، مما يفتح المجال لتساؤلات حول نوايا الطرفين في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الوضع الحالي قد يمهد لتهدئة أو اتفاق غير معلن، مستشهدًا بالمؤشرات التي تظهر ضوابط في الرد الإيراني، مما يعكس رغبة في تجنب التصعيد الحاد.
وأكد موسى أن المنطقة تعيش لحظات حرجة، متسائلاً عما إذا كانت الأحداث الحالية تمثل مسرحية متفق عليها أم بداية لتصعيد أكبر، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.