مقتل الطفلة لوجي داخل مكتبة دهشور.. كيف خدعتها بلونة وجعلت النهاية مأساوية؟

كما اعتادت كل يوم، خرجت “لوجي” لتلعب مع أطفال القرية، انضمت إلى أقرانها في جولة جديدة من المرح، لكنها لم تكن تدرك ما يُحاك لها في الخفاء، كانت هذه الجولة هي الأخيرة، خطة شيطانية دبرتها سيدة سلبت منها ضحكتها وحياتها التي لم تبدأ بعد.

مقتل الطفلة لوجي داخل مكتبة دهشور.. كيف خدعتها بلونة وجعلت النهاية مأساوية؟
مقتل الطفلة لوجي داخل مكتبة دهشور.. كيف خدعتها بلونة وجعلت النهاية مأساوية؟

“لوجي” ذات الثلاث سنوات، اعتادت أن تسير ببراءة على قدميها الصغيرتين، لا تعرف في الحياة سوى اللهو والضحك، كان صوتها يملأ الشارع وضحكتها تسبق خطواتها، لكن في لحظة واحدة، وقعت ضحية جريمة لا تُصدق.

في أحد شوارع قرية دهشور الزراعية جنوب الجيزة، نزلت لوجي لتلعب كعادتها أمام المنزل مع بنت خالتها، كانت ترى العالم آمناً، لا تعرف أن من يدس لها الخطر هي صاحبة وجه مألوف.

تارة طلبت منها أن تذهب لتحضر لها ماءً بارداً من الكولدير، وأخرى تطلب منها شيئاً آخر، حتى تفرقت الطفلتان، وبقيت لوجي وحدها في مصيدة الجارة.

511180041_1274628574187844_7490869079556737417_n

استمر البحث عن الطفلة المختفية لمدة 6 ساعات، رافقت خلالها الجارة أسرة الطفلة، تذرف دموع التماسيح متظاهرة بالحزن، في محاولة لإخفاء جريمتها.

مواجهة حاسمة بالأدلة وضعت نهاية لتمثيل المتهمة، فمحاولاتها لمراوغة رجال المباحث باءت بالفشل، انهارت وأدلت باعترافاتها التي كانت أبشع مما تخيل أحد.

اعترفت المتهمة بكل شيء، قتلت “لوجي” من أجل قرط، وخبأت جثتها، وتظاهرت بالبراءة، لكن صوت ضحية الغدر في دهشور وإن خفت لم يصمت، وعدالة السماء كانت أقوى من حيلة امرأة غلبت الشيطان.

في جنازة مهيبة، ودع المئات من أهالي دهشور الطفلة البريئة إلى مثواها الأخير، وسط مطالبات بالقصاص العادل وتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة.