إسرائيل تواجه دمارًا واسعًا وارتفاع عدد القتلى بعد 6 موجات صاروخية إيرانية – تفاصيل وصور
رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء وقف إطلاق النار، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي برصد إطلاق موجة سادسة من الصواريخ الإيرانية، حيث أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من إسرائيل، بما في ذلك حيفا ومناطق شمال إسرائيل، مع سماع دوي انفجارات في الجنوب.

مقال له علاقة: نجل الشاه يدعو الإيرانيين لانتفاضة شاملة لاستعادة إيران
منذ فجر اليوم الثلاثاء، بدأت إيران سلسلة من القصف عبر ست موجات صاروخية استهدفت مناطق متفرقة في إسرائيل، وأكد الإسعاف الإسرائيلي “نجمة داوود الحمراء” مقتل ثلاثة أشخاص في مبنى مكون من سبعة طوابق أصابه صاروخ إيراني بشكل مباشر في بئر السبع جنوبي إسرائيل، بالإضافة إلى إصابة واحدة بحالة متوسطة وست إصابات بحالة طفيفة، فيما تضررت عدة مبانٍ محيطة.
من نفس التصنيف: خالد عبدالعال بطل العاشر من رمضان.. سائق ضحى بحياته لإنقاذ المواطنين
لاحقًا، أعلن مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بيان أنه استقبل عشرة مصابين، اثنان منهم بحالة متوسطة والباقون في حالة طفيفة بعد استهداف بئر السبع جنوبي البلاد، كما أعاق القصف الصاروخي الإيراني حركة الملاحة الجوية في إسرائيل، ما دفع السلطات إلى تمديد إغلاق المجال الجوي حتى الساعة السابعة مساءً، مما أجبر عددًا من الطائرات على التحليق في الجو لمدة ساعة كاملة بعدما لم تحصل على إذن بالهبوط، وفق القناة 12 العبرية.
وكشفت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية أن مدينة حيفا وقاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية كانتا من بين المواقع المستهدفة بصواريخ إيران صباح اليوم، وبعد دقائق من انتهاء الموجة الصاروخية السادسة، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عبر “تروث سوشيال” التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مساء الاثنين، موضحًا أن إيران ستبدأ رسميًا وقف إطلاق النار، وفي الساعة الثانية عشرة ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وفي الساعة الرابعة والعشرين سيحيي العالم رسميًا نهاية حرب الـ 12 يومًا، مؤكدًا أن كل طرف سيبقى مسالمًا ومحترمًا خلال فترة وقف إطلاق النار.
وأضاف ترامب أنه على افتراض أن الأمور تسير كما ينبغي، وهو ما سيحدث، فإنه يود أن يهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن يُطلق عليه (حرب الـ 12 يومًا)، مؤكدًا أن هذه الحرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات وتدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل ذلك، ولن تفعل ذلك أبدًا، مختتمًا بتمنياته بالبركة لإسرائيل وإيران والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية والعالم.