نهاية مأساوية لأم البنات: كيف تحولت حياة زوجة إلى كابوس بعد 20 عامًا من الزواج على يد زوجها؟
في حادثة مأساوية، قام زوج بضرب زوجته “سعاد” وسحبها من شعرها إلى غرفة النوم، حيث كبّلها بالحبال واعتدى عليها، ثم عاشرها بشكل قسري قبل أن يعاود تعذيبها حتى فارقت الحياة، لم يكن هذا مجرد مشهد من فيلم دموي، بل كانت جريمة حقيقية وقعت في إحدى قرى مركز السادات بمحافظة المنوفية، حيث قُتلت “سعاد” على يد زوجها لمجرد أنها حاولت إنقاذ ابنتها من بطشه.

شوف كمان: مياه ههيا في الشرقية تحقق شهادة الأيزو للسلامة والصحة المهنية
في حلقة جديدة من “جرائم أسرية”، التي يستعرضها “نبأ العرب” بناءً على التحريات الرسمية ومصادر مختلفة، نسلط الضوء على تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها في محافظة المنوفية في فبراير 2024.
تزوج “محمد ف.”، البالغ من العمر 48 عامًا وله سوابق جنائية، من “سعاد ع.” التي تصغره بثلاثة أعوام، واستقر الزوجان في منزل عائلتهما بإحدى قرى مركز السادات، ورُزقا بثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 12 و16 و19 سنة.
عاشت الأسرة لسنوات في حالة من الاستقرار، ولكن حياة “سعاد” تحولت تدريجيًا إلى كابوس بعدما أدمن زوجها المخدرات، وانقطع عن العمل، وبدأ في تعنيف زوجته وبناته بشكل منتظم، ورغم ذلك، تمسكت “سعاد” ببيتها مفضلةً البقاء لحماية بناتها وتربيتهن.
في إحدى ليالي فبراير 2024، تأخرت إحدى بناته عن العودة من منزل خالها، مما أثار غضب الأب الذي عاد إلى المنزل منهالًا عليها بالضرب دون أن يصغي لأي تبرير، وتدخلت الأم محاولة إنقاذ ابنتها لتصبح هدفًا له، حيث تعرضت للضرب والركل، وسحبها من شعرها إلى غرفة النوم، وهناك كبّلها بالحبال وشرع في تعذيبها بوحشية مستخدمًا سلكًا كهربائيًا وخرطوم مياه، ثم اغتصبها رغم مقاومتها الضعيفة، وأعاد تعذيبها مرة أخرى.
بعد لحظات من الانتهاك والتعذيب، لفظت “سعاد” أنفاسها الأخيرة، وألقى الزوج بجثتها على السرير وهرب، وعندما دخلت الابنة الكبرى إلى الغرفة، وجدت والدتها جثة هامدة، فانطلقت صرخاتها: “ماما ماتت!”
ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم في وقت قصير، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحالته النيابة العامة إلى محكمة الجنايات.
من نفس التصنيف: المرور يحقق إنجازًا كبيرًا بضبط أكثر من 65 ألف مخالفة خلال يوم واحد