ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، صباح اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، بمقر الوزارة، حيث تم بحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير المنظومة التعليمية عبر البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.
مقال مقترح: اكتشافات جديدة حول مشروع تليفريك يربط الأهرامات بالمتحف المصري الكبير
حضر الاجتماع كل من د. فاتن عزازي، مدير المركز، ود. رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم والامتحانات، ود. أكرم حسن مساعد الوزير للمناهج، ود. هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وفي كلمته، أعرب الوزير عن شكره للقائمين على المركز، مشيدًا بالدراسات البحثية التي أعدها والتي كان لها تأثير إيجابي على الواقع العملي وأسهمت في اتخاذ قرارات تعليمية هامة.
وأكد أن البحث التربوي أصبح من الأدوات الأساسية لدعم القرار وتوجيه مسارات التطوير، مشددًا على ضرورة استمرار التكامل بين الجهود البحثية والتطبيقية لضمان تحقيق أهداف استراتيجية الوزارة.
وفيما يتعلق بالتكليفات البحثية الجديدة، أكد الوزير أن خطة العمل المقبلة تتضمن تكليفات جوهرية، تتصدرها:
– إجراء دراسة موسعة لمعالجة ضعف مهارات القراءة والكتابة (القرائية) لدى طلاب المرحلة الابتدائية، نظرًا لتأثيرها المباشر على مستوى التحصيل الدراسي.
– إعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مديري المدارس، باعتبارهم حجر الأساس في نجاح المنظومة التعليمية وتحقيق جودة التعليم داخل المؤسسات.
– تنفيذ دراسة بحثية تربوية حول تأثير المتغيرات السياسية الدولية على وعي الطلاب، بهدف تنمية الانتماء الوطني وتعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية والإنسانية المحيطة بهم.
دعم القيادة السياسية للبحث التربوي.
شدد “عبد اللطيف” على حرص الوزارة على تفعيل مخرجات البحوث التربوية في تطوير المناهج وتحسين أساليب التقويم وتحديث برامج تدريب المعلمين، بما يتماشى مع متطلبات العصر ويرتكز على الابتكار والمعرفة.
من جانبها، استعرضت د. فاتن عزازي تقريرًا حول إنجازات المركز خلال العام البحثي 2024/2025، إلى جانب الخطة البحثية المقبلة التي تشمل بحوثًا أساسية واستثمارية موجهة لخدمة أولويات التطوير التربوي.
من نفس التصنيف: وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر من تأخر الهجوم على إيران ويؤكد أنها كانت ستحصل على سلاح نووي
وأشاد أعضاء مجلس الإدارة بجهود الوزير في دعم منظومة التعليم، مؤكدين أن ما تحقق على الأرض يعكس إرادة حقيقية لبناء نظام تعليمي متطور يعتمد على أسس علمية وبحثية.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية تحويل نتائج الدراسات إلى أدوات تنفيذية قابلة للتطبيق، لضمان بناء نظام تعليمي عصري يسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.