المنيا – جمال محمد:

شوف كمان: إيران تحذر من رد قوي على إسرائيل في حال استهداف منشآتها النووية
نظّمت جامعة المنيا، اليوم الثلاثاء، تحت رعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، حفل تأبين رسمي للدكتور جمال أبو المكارم رزق، رئيس الجامعة الأسبق وأحد أبرز مؤسسيها، وأستاذ وقاية النبات المتفرغ بكلية الزراعة، وذلك تقديرًا لعطائه العلمي والإنساني وإسهاماته البارزة في تطوير الجامعة.
شهد الحفل حضور رؤساء الجامعة السابقين: الدكتور ماهر جابر، والدكتور جمال أبو المجد، والدكتور مصطفى عبد النبي، إضافة إلى عدد من نواب رؤساء الجامعة الحاليين والسابقين، وعمداء الكليات، وأعضاء مجلس النواب، ولفيف من القيادات الجامعية والطلاب، كما مثّل الأسرة العميد محمد أبو المكارم، شقيق الفقيد
وفي كلمته، دعا الدكتور عصام فرحات الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد، مشيرًا إلى أن الحفل لا يودّع جسدًا، بل يحتفي بإرث إنساني وعلمي وشخصية جامعة كانت مصدر إلهام للأجيال، وصاحب رؤية بنَت أكثر من نصف إنجازات الجامعة، بحسب تعبيره، وأكد أن هذا التأبين سيكون تقليدًا سنويًا يُكرم من خدموا الجامعة بإخلاص.
من جانبه، أعرب الدكتور ماهر جابر عن تقديره لإقامة الحفل، مؤكدًا أن أبو المكارم كان حجر الأساس في تأسيس الجامعة، واستمر في عطائه حتى وفاته، بينما أكد الدكتور جمال أبو المجد أن الفقيد كان معلمًا مخلصًا لكل من تلاه في المنصب، وقد كرّمته الجامعة بجائزة “الوفاء والعطاء” عام 2017.
وأشار الدكتور مصطفى عبد النبي إلى أن الراحل كان موسوعة علمية وقيادة تاريخية لها إسهامات واضحة في مسيرة التعليم الجامعي، مستعرضًا بعضًا من مواقفه الإنسانية تجاه الطلاب، كما تحدث كل من النائب زين العابدين الإطناوي، والمستشار طه السعيد، والدكتور حمدي إبراهيم، عميد كلية الزراعة، عن مآثر الفقيد ومسيرته.
وفي ختام الحفل، قدّم الدكتور عصام فرحات درع الجامعة لأسرة الدكتور جمال أبو المكارم، تسلمه شقيقه العميد محمد أبو المكارم، تكريمًا لروحه وإرثه العلمي.
ويُذكر أن الدكتور جمال أبو المكارم شغل منصب عميد كلية الزراعة من عام 1981 حتى 1985، ثم نائبًا لرئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1991، قبل أن يتولى رئاسة الجامعة حتى عام 1999، وهي فترة شهدت نهضة شاملة في البنية التحتية والبحث العلمي والأداء الأكاديمي.
اقرأ كمان: وداع مؤثر من الشيخ محمد حسان لوالدته: “كانت نبض القلب ونور العين”
اقرأ أيضًا..