وزيرة البيئة تكرم قادة السياحة الخضراء في شرم الشيخ لتعزيز الاستدامة البيئية

جنوب سيناء – رضا السيد:

وزيرة البيئة تكرم قادة السياحة الخضراء في شرم الشيخ لتعزيز الاستدامة البيئية
وزيرة البيئة تكرم قادة السياحة الخضراء في شرم الشيخ لتعزيز الاستدامة البيئية

كرمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، رواد مستثمري القطاع السياحي في مجال الطاقة المتجددة بمدينة شرم الشيخ، وذلك تقديرًا لمساهمتهم ودعمهم لمشروع تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مستدامة.

شمل التكريم 18 جهة، من بينها 11 فندقًا، وشركة زهرة جنوب سيناء المسؤولة عن أعمال النظافة في المدينة، وجمعية حماية الطبيعة، والـ CDWS، ومنتجع بيئي في مدينة نويبع، والجامعة البريطانية، وجمعية حماية الطبيعة.

أشار المحافظ إلى أن هذه الجهات لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز التنمية المستدامة في المحافظة بشكل عام، وشرم الشيخ بشكل خاص، مشيدًا بدور الفنادق التي تعتمد على الطاقة الشمسية بشكل كامل.

وأوضح المحافظ أن هذه الجهات تعد شركاء النجاح في الجهود المبذولة لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وانضمامها إلى الشبكة العالمية ICLEI للمدن المستدامة، مما يجعلها أول مدينة مصرية والرابعة عربيًا ضمن هذا التحالف الدولي الرائد في مجال الاستدامة والتحول الأخضر.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد دخول عدد آخر من الفنادق للعمل بالطاقة الشمسية، تفعيلًا لرؤية القيادة السياسية نحو تحقيق تنمية مستدامة شاملة، وترسيخ مكانة شرم الشيخ كعاصمة للمدن الخضراء في المنطقة، إذ تعتمد على الطاقة النظيفة، والنقل المستدام، وإدارة الموارد البيئية بشكل ذكي.

وأشار إلى أن تحقيق الاستدامة والحفاظ عليها يتطلب تضافر كافة الجهات المعنية من جهاز تنفيذي، ومستثمرين، ومجتمع محلي، والجمعيات ونشطاء البيئة، مقدمًا الشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز من رئاسة مجلس الوزراء، ووزارتي البيئة والتنمية المحلية لجهودهما في هذا المجال.

قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الشكر لكافة الجهات التي حرصت على التعاون لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وتأهيلها للانضمام لشبكة ICLEI، لتصبح أول مدينة مصرية تنضم رسميًا إلى هذه الشبكة العالمية المعنية بالمدن المستدامة.

وأكدت أن شرم الشيخ تعد تجربة رائدة في إدارة الموارد البيئية، وهذا نتاج عمل مستمر على مدار عدة سنوات، بدءًا من الاستعداد لمؤتمر المناخ “COP 27″، وأكدت للعالم استمرارها في الحد من التغيرات المناخية، من خلال استخدام مصادر الطاقة النظيفة، والحفاظ على المحميات وما تحويه من موارد الطبيعة، عبر تنفيذ مشروعات في الطاقة النظيفة، والنقل المستدام، وإدارة المخلفات.