وكالات.

مقال له علاقة: ثمانية نشطاء يرفضون التوقيع على وثائق الترحيل الطوعي من إسرائيل رغم ترحيل جريتا ثونبرج
أكد البيت الأبيض أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وأوضح أن المخزون لا يزال “تحت الأنقاض”.
وشن الرئيس دونالد ترامب هجوماً عنيفاً على وسائل الإعلام الأمريكية، بعد نشر تقرير استخباراتي سري يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعماً لإسرائيل، والتي استهدفت مواقع فوردو جنوب طهران ونطنز وأصفهان وسط البلاد.
ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب في أكثر من مناسبة أنها أدت إلى تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل، وفقاً لما ذكرته سكاي نيوز.
لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، الذي يزن حوالي 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وكانت مصادر إيرانية قد كشفت سابقاً أنها نقلت يورانيوم مخصب من موقع “فوردو” إلى مواقع أخرى.
والأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية: “أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات”
وأكدت ليفيت أن “المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي تقارير خاطئة”، مضيفة: “أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت”
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي قد صرح أن “الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية”.
مقال له علاقة: ملتقى توظيف وتدريب في هندسة المطرية يشارك فيه 35 شركة متميزة
وتابع: “لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي”
وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة “سي إن إن” الثلاثاء، فإن الضربات الأمريكية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافاً لما دأب ترامب على قوله.
وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن أن وزير الدفاع بيت هيجسيث سيعقد مؤتمراً صحفياً صباح الخميس، من أجل “الدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء” وفق تعبيره.