وكالات.

مقال مقترح: إيران تطلق 25 صاروخًا في الهجوم الأخير وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية
كشف مسؤول أمريكي كبير أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد ستغيب عن جلسة الإحاطة السرية المقررة لأعضاء الكونجرس حول الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة لإيران، يأتي ذلك وسط تصاعد الخلافات داخل الإدارة الأمريكية بشأن تقييم البرنامج النووي الإيراني ودور جابارد في صنع القرار، إذ كانت جابارد قد أدلت بشهادتها في مارس أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تقدر أن إيران لا تصنع سلاحًا نوويًا، وهو ما يتعارض مع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي شدد على أن إيران تقترب من إنتاج قنبلة نووية، وبعد انتقادات ترامب العلنية تراجعت جابارد عن تقييمها وأعلنت موافقتها على موقف الرئيس، مشيرة إلى أن إيران قد تكون على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، وقد تم استبعاد جابارد من اجتماعات غرفة العمليات (Situation Room) أثناء اتخاذ قرارات الضربات على إيران، كما غابت عن صور الاجتماعات الرسمية، ما اعتبر مؤشراً على تهميشها المتزايد في دائرة صنع القرار الأمني، واتهم ترامب جابارد بأنها تستغل الوضع لتحقيق مكاسب سياسية، ما أدى إلى دفعها جانبًا وتجاهل تقديراتها الاستخباراتية، وفقًا لروسيا اليوم، في غضون ذلك قرر البيت الأبيض تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونجرس بعد تسريبات لوسائل الإعلام حول تقييمات مبكرة شككت في ادعاءات الإدارة بأن الضربات الأمريكية دمرت منشآت نووية إيرانية بالكامل، وانتقد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قرار الإدارة واعتبره انتهاكًا لحق الكونغرس في الإشراف على قضايا الأمن القومي، هذا ومن المقرر أن يحضر الإحاطة السرية أربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي، هم وزير الدفاع بيت هيجسيث، وزير الخارجية ماركو روبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والجنرال دان كين، في حين ستغيب جابارد عن الإحاطة بشكل لافت، وفي هذا الصدد اعتبرت وسائل إعلام أمريكية أن غياب تولسي جابارد عن الإحاطة السرية أمام الكونجرس يعكس تهميشها المتزايد داخل إدارة ترامب نتيجة خلافات حول تقييم التهديد النووي الإيراني، هذا التهميش جاء في سياق تصاعد التوترات بين البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات، وقرار الإدارة بتقييد مشاركة المعلومات مع السلطة التشريعية بعد تسريبات محرجة للإدارة.
مقال مقترح: مسؤول إسرائيلي سابق يحذر من أن التأخير في إبرام الصفقة قد يؤدي إلى سيناريو كارثي